الزوجة قدمت للمحكمة دليل خيانة زوجها لها ورفضت تحرير محضر زنى ضده للحفاظ على سمعة أبنائها الصغار.. لاب توب الزوج فضح أمره.. وزوجته تستعين بفلاشة لسرقة صوره مع الساقطات لم تعد "سلمى" تتحمل خيانة زوجها المتكررة لها، مسلسل سقطات الزوج بات عرضا مستمرا دون توقف، لتقرر وضع نهاية لتلك الأفعال غير المبررة، وطرقت باب محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع ضد زوجها الذي أذاقها ألوان الظلم والألم، واصفة إياه ب"معدوم الضمير". حالة من الانهيار تتملكها كلما تذكرت لحظات القهر التي شعرت بها، بعدما جفت عيناها من الدموع، مع إصرار شريك حياتها على خيانتها غير عابئ بما يتناقله الجيران عن تعدد علاقاته الجنسية وخيانته المستمرة لزوجته المغلوبة على أمرها. ممسكة بظرف أبيض بداخله مجموعة من الصور، وقفت ذات ال30 عاما أمام قاضي المعارضات بمحكمة الأسرة، تصمت قليلا من رهبة الجلسة لا تعلم ماذا ستنطق به للقاضي؟ ثم تتحدث قائلة: "عايزة أخلع جوزي يا فندم دا راجل خاين ومالوش أمان ومعايا دليل خيانته ليَّ.. صوره وهو بين أحضان ساقطات"، مؤكدة أن الأمر تكرر مرات عدة ممسكة بظرف أبيض بداخله مجموعة من الصور، وقفت ذات ال30 عاما أمام قاضي المعارضات بمحكمة الأسرة، تصمت قليلا من رهبة الجلسة لا تعلم ماذا ستنطق به للقاضي؟ ثم تتحدث قائلة: "عايزة أخلع جوزي يا فندم دا راجل خاين ومالوش أمان ومعايا دليل خيانته ليَّ.. صوره وهو بين أحضان ساقطات"، مؤكدة أن الأمر تكرر مرات عدة بقولها: "جوزي طبعه كده بيحب الحرام"، حسب وصفها. حبيبة للمحكمة: كنت فاكراه نقاش..طلع طبال وأخته رقاصة تتابع الزوجة: "عارفة كويس إني مش جميلة لكن أنا باعمله كل حاجة يطلبها مني، وبافهمه من نظرة ودايما باحتويه وباهتم بتفاصيله وجميع أموره، ولما أحس إنه على علاقة بواحدة تانية كنت في الأول أتخانق معاه وأسيب البيت والموضوع بيكبر، وكنا نتصالح وباتهاون في حق نفسي بسبب العيشة والبيت والعيال، ولكن فاض بي الكيل"، خاصة مع تعمد الزوج إهانتها والسخرية منها أمام الآخرين. إنتي شكلك «فوتوجينيك».. حيلة شعبان للتحرش بالستات تدخل الزوجة في نوبة بكاء مرددة: "ولادي صغار وأنا لا أملك المال الوفير أو الوظيفة، ولكن مستعدة أضحي بكل حاجة مقابل استرداد كرامتي"، لتتذكر تغير سلوكيات زوجها: "جوزي المحترم ترك صلاته وبيته وتدهور حاله في عمله بسبب السهر في الملاهي الليلية، وممارسة كل ما هو مخالف لشرع الله مع فتيات ليل مقابل أموال، ووصل الأمر لشرب الخمور ولعب القمار.. إحنا ناس بسطاء عمرنا ما نعرف الحاجات دي". لم يستحِ الزوج من أفعاله، واستغل غياب "سلمى" في أثناء وجودها بمنزل أسرتها، ليصطحب فتيات إلى الشقة مستغلا حصوله على أموال وفيرة من لعب القمار وتجارته في الخمور. غرام تويتر.. زوج: «ماسمعتش كلام أبويا وأدبتني امرأة» وتابعت سلمى: "افتعل مشكلة معايا وطردني من البيت بالإسدال حتى هدوم ولاده رماهم في الشارع، وقالي روحي عند أبوكي مش عايز نكد". ذهبت "سلمى" إلى منزل والدها دون إخباره بشيء، وأقنعته بأن الأمر مجرد مشاجرة بينها وبين زوجها بسبب مصروفات المنزل. وعلى مدى أسبوع كامل، لم تتلق "سلمى" أي اتصال من زوجها للاطمئنان عليها وأطفاله، وادعت أمام والدها تلقيها اتصالات عدة من زوجها طلب منها العودة إلى المنزل، وأنه لا يطيق الجلوس في البيت بمفرده دونها وأطفاله. قررت "سلمى" العودة إلى المنزل، واصطحبت أطفالها عائدة إلى عش الزوجية لتكتشف الطامة الكبرى داخل غرفة النوم إذ عثرت على زجاجات خمور وملابس حريمي وبقايا "تسالي" على سريرها، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وجدت جهاز "لاب توب" زوجها مفتوحا وشاهدت مقاطع فيديو وصورا له مع ساقطات. في أحد أركان المنزل، جلست "سلمى" تفكر في خطوتها القادمة، وأوهمت زوجها أنها قبلت استكمال حياتها معه لتربية أبنائها بعدما أخبرها بأنه يعاملها كخادمة استأجرها لرعاية شؤون أطفاله بقوله: "لولاهم كنت رميتك في الشارع زي الكلاب"، لكنها لم تدر بما ينتظرها. فوجئت "سلمى" بزوجها يصطحب ساقطة إلى منزله في حضور زوجته، فما كان منها إلا أن أطلقت صرخات تجمع عليها الجيران، وأبلغوا الشرطة، وحررت محضرا له والمرأة التى كانت معه. «اربطهولي».. مكايد السحر والشعوذة في محاكم الأسرة وتتوالى المفاجآت، إذ علمت الزوجة من رجال المباحث أن زوجها له معلومات جنائية في مجال "الآداب"، لكنها لم تخبر أطفالها بالأمر، وقررت التنازل عن المحضر وطلب الطلاق منه، لكن طلبها قوبل بالرفض، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى قضائية بالخلع مختتمة حديثها: "عاوزة أخلص منه للأبد واحمي ولادي منه".