يسافر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مهمة لطمأنة العديد من الحلفاء لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط.. بشأن سحب قوات أمريكا من سوريا والدور الإيراني بالمنطقة على الرغم من الأزمات السياسية التي تُلم بالإدارة الأمريكية في الوقت الحالي، فإن اهتمام الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو بالشرق الأوسط لا يزال يأتي على رأس قائمة الأولويات الخاصة بالأهداف السياسية لواشنطن. وخلال النصف الثاني من الولاية الرئاسية لترامب، تسعى إدارته لوضع اللمسات النهائية لخطط التضييق السياسي على إيران، بعد أن رسم الرئيس الأمريكي خطوطها العريضة على مدى العامين الماضيين، وهو الأمر الذي سيكون محور زيارة بومبيو المنتظرة لمنطقة الشرق الأوسط. جولة بومبيو التي ستتضمن زيارات لثماني دول عربية، هي: الأردن، مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، عُمان، الكويت، ستمتد لمدة أسبوع واحد فقط، وهي تهدف لطمأنة حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط بشأن وجودها السياسي والعسكري بالمنطقة. تهديدات إيران حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن بومبيو سيكون جولة بومبيو التي ستتضمن زيارات لثماني دول عربية، هي: الأردن، مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، عُمان، الكويت، ستمتد لمدة أسبوع واحد فقط، وهي تهدف لطمأنة حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط بشأن وجودها السياسي والعسكري بالمنطقة. تهديدات إيران حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن بومبيو سيكون في مهمة عاجلة لحشد التحالف السياسي غير المتوافق ضد إيران، وذلك من خلال العمل المشترك لإنهاء أي تهديدات أمنية وسياسية في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حالة خوف واضحة لدى العديد من الدول مثل إسرائيل من أن تكون منافستها الإقليمية إيران قادرة على توسيع وجودها في سوريا، خاصة بعد اقتراب الأسد من فرض سيطرته الكاملة على الحكم مجددًا في البلاد. إعمار سوريا.. فرصة ترامب الذهبية لإحراج بوتين وقبل زيارة بومبيو، كان من المقرر أن يغادر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون، أمس الجمعة، لإجراء محادثات مع إسرائيل وتركيا حول كيفية المضي قدمًا في سوريا. وقال المسؤول في وزارة الخارجية: "إن النظام الإيراني هو الخطر الحقيقي في المنطقة". وأضاف: "سيواصل بومبيو عمله على تحفيز شركائنا وحلفائنا الإقليميين لمواجهة أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار". الشرق الأوسط وترى "نيويورك تايمز" أن رحلة بومبيو قد تشهد تأكيد الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن رأت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب انتقادات واسعة بسبب اتخاذ قرار بسحب القوات من سوريا. وأكد مسؤول أمريكي ثان، أمس الجمعة، أن الولاياتالمتحدة ليس لديها جدول زمني لانسحاب قواتها العسكرية من سوريا، وهو الأمر الذي سيتطلب تنسيقا مع عدد من القوى السياسية في الشرق الأوسط. العدوان الثلاثي على سوريا.. مؤامرة لا تهدف إلى إسقاط الأسد وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المعنية قد تكون مُطالبة أمام حلفائها بإثبات أن انسحابها العسكري من سوريا لا يعني بالضرورة أن تقوم واشنطن بالتراجع عن أدوارها التقليدية في منطقة الشرق الأوسط. وقال أحد المسؤولين في البيت الأبيض للصحيفة الأمريكية: "موقفنا العسكري في سوريا قد يتغير، لكن أهدافنا الشاملة هناك تبقى هي نفسها، والأهم من بين هذه الأهداف هو رؤية انسحاب جميع القوات التي تقودها إيران من سوريا". وأوضح مسؤولو وزارة الخارجية أن بومبيو يأمل أيضًا في تقوية تحالف الدول الست في مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن إيران قد تستغل هذا الخلاف لصالحها. وحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فإن بومبيو سيلقي كلمته الرئيسية خلال الرحلة في أثناء وجوده في القاهرة، والتي تمثل ثاني محطاته الخارجية، حيث من المقرر أن يؤكد رسالته من وراء الرحلة للشرق الأوسط بأن "الولاياتالمتحدة لن تغادر المنطقة". إخراج إيران من سوريا.. خطة ثلاثية تضع الأسد في مأمن من إسرائيل وفي الوقت الحالي، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي للتغلب على خلافاتها السياسية الداخلية عن طريق ترتيب الأمور بشكل مُفصل على مستوى الملفات الخارجية، لا سيما أن هناك بعض الانتقادات لقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، وما سيترتب على ذلك من إفصاح المجال لإيران وروسيا في البلاد.