يرتبط تناول الباراسيتامول بخطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفرط التركيز عند الجنين.. وهذا سببه تغيُّر في توازن الهرمونات في الرحم الباراسيتامول مسكن شهير للآلام سواء الخفيفة أو المتوسطة، ومن الشائع أن المسكنات تؤثر على المعدة وتسبب مشكلات تتفاقم بكثرة الاستخدام، لكن المميز في هذا المسكن كونه لا يسبب مشاكل أو نزيفًا في المعدة، لذا يلائم الأشخاص الذين يعانون من تقرحات هضميّة أو الأشخاص الذين لا يلائمهم استخدام الأسبرين. ونشرت دراسات المزيد عن الآثار الجانبية لتناول هذا المسكن على أنّ أحدث الأبحاث توصل إلى أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن الباراسيتامول يتأثرن بانخفاض معدل ذكاء أطفالهن كما يرتفع خطر الإصابة بالتوحد، وذلك حسبما ذكر موقع «الديلي ميل» البريطاني. ويرتبط تناول هذا الدواء أيضًا بخطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفرط التركيز، حيث قام باحثون من جامعات في الولاياتالمتحدة، بما في ذلك جامعة هارفارد، بمراجعة 9 دراسات بحثت عينات اشتملت على 150.000 أم وطفل، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن توازن الهرمونات في الرحم يتغير مع تناول الباراسيتامول، ويرتبط تناول هذا الدواء أيضًا بخطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفرط التركيز، حيث قام باحثون من جامعات في الولاياتالمتحدة، بما في ذلك جامعة هارفارد، بمراجعة 9 دراسات بحثت عينات اشتملت على 150.000 أم وطفل، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن توازن الهرمونات في الرحم يتغير مع تناول الباراسيتامول، المعروف أيضًا باسم الأسيتامينوفين (APAP). ووجدت إحدى الدراسات انخفاض معدل ذكاء الأطفال الذين يبلغون من العمر 5 سنوات وكانت أمهاتهم تتناول الباراسيتامول لتخفيف الآلام بمعدل 3 نقاط، ويظهر بحث آخر أن الصغار الذين تعرضوا للعقار في الرحم يعانون من تأخر في الكلام، وهذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها العلماء صلة بين استخدام الباراسيتامول وتأخر الكلام. وأظهر البحث هذا العام أن مسكن الألم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة تصل إلى 30%، وما يصل إلى 20% لمرضى التوحد، كما علق الباحثون على هذه النتائج الأخيرة، التي نشرت في مجلة Hormones and Behaviour ، بقولهم إن: 'المدة الطويلة لاستخدام الباراسيتامول كانت مرتبطة بزيادة المخاطر، لذا يجب تحذير الحوامل من الاستخدام العشوائي لهذا الدواء". أعراض التناول المُفرط للباراسيتامول: على كل حال، قد يبدو الحفاظ على علبة الباراسيتامول في خزانة الحمام الطريقة الأكثر أمانًا وملاءمة لمعالجة الألم، ولكن عند الإفراط في تناوله تظهر آثاره الجانبية التي تتمثل في الربو، وكذلك مشاكل قلبية ومشكلات في الكلى المحتملة في البالغين، ومشكلات جلدية مؤلمة، وذلك حسبما ذكرت الأبحاث التي نُشرت نتائجها عام 2014 حسبما ذكر موقع «الديلي الميل» البريطاني: - آلام الظهر قد يكون تناول الباراسيتامول لمن بعانون من آلام الظهر مفيدا خصوصا عند أولئك الذين لا يستطيعون تناول أدوية أخرى مثل "ايبوبروفين" لكن الباراسيتامول ليس فعالا كما تعتقد الأغلبية. - علاقته بفشل القلب من الآثار الجانبية لتعاطي جرعات عالية من الباراسيتامول أثناء الإصابة بهشاشة العظام هي زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب والنزيف المعوي ومشاكل في الكلى. - الباراسيتامول ليس أفضل تظهر الأبحاث أن الباراسيتامول يمكن أن يعمل كدواء وهمي للتخفيف من الألم الحاد والمزمن، لكنه ليس آمنا، حيث إنه يسبب مشكلات في الكلى والقلب وخطير تماما مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين، وهذا الأمر خطير بالأخص على كبار السن لأنه قد يسبب فقدان الهيموجلوبين، هذا بالإضافة إلى أن هيئة الرقابة على الدواء الأمريكية، أصدرت تحذيرات بشأن الباراسيتامول وعلاقته المحتملة بردود فعل جلدية نادرة ولكنها خطيرة. - خطر على الكبد
يمكن للباراسيتامول الزائد أن يؤثر على قدرات معالجة الكبد ويسبب ضررا، مما يؤدي إلى فشل الكبد الحاد، وهذا يمكن أن يكون قاتلا، وحذر البروفيسور دونالد سينجر، زميل الجمعية الدوائية البريطانية، قائلاً: "يوجد الباراسيتامول في مجموعة من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج السعال ونزلات البرد، لكن 2 من كل 5 أشخاص يأخذون هذه العلاجات ولا يدركون أنهم يُعرضون كبدَهم لخطر".. عزيزي القاريء.. الباراسيتامول دواء مفيد عند استخدامه بالطريقة الصحيحة، ولكنه دواء قوي له آثار جانبية ضارة عند تناوله بشكل مفرط.