منذ أن تولى الرئيس الأمريكي ترامب منصبه، وتوترت العلاقات الإيرانيةالأمريكية بعد فترة من الهدوء النسبي، وفي حالة نشوب صراع بين البلدين، يجب أن تخشى أمريكا صواريخ إيران. باستثناء كوريا الشمالية، لم تحاول أي دولة في فترة ما بعد الحرب الباردة تحدي الولاياتالمتحدة بقدر ما تسعى إيران، فمن الشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى إلى أمريكا اللاتينية، لم تفوت طهران أبدا أي فرصة لإثارة عداء الولاياتالمتحدة، وهذه استراتيجية خطرة، ولم تكتف الولاياتالمتحدة بإحاطة إيران بقواعد عسكرية من كل جانب، ولكن الإنفاق العسكري الأمريكي ضعف حجم الناتج المحلي الإجمالي لإيران بأكمله، وفي أي صراع عسكري تقليدي، لن تصمد إيران أمام الجيش الأمريكي، لكن هناك أسلحة يجب أن تخشاها الولاياتالمتحدة، أعدت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية قائمة بأهمها: صاروخ "سجيل" إن الأداة الأكثر قوة لدى الجيش الإيراني هي مخزونها الكبير من الصواريخ الباليستية، من أشهرها، الصواريخ من طراز "شهاب"، التي تعتمد على التصاميم الكورية الشمالية. إلا أن صواريخ "سجيل 1" و"سجيل 2" ينبغي أن تثير خوف الجيش الأمريكي، حيث يعد الصاروخ "سجيل 1" صاروخا باليستيا أرض-أرض، متوسط المدى صاروخ "سجيل" إن الأداة الأكثر قوة لدى الجيش الإيراني هي مخزونها الكبير من الصواريخ الباليستية، من أشهرها، الصواريخ من طراز "شهاب"، التي تعتمد على التصاميم الكورية الشمالية. إلا أن صواريخ "سجيل 1" و"سجيل 2" ينبغي أن تثير خوف الجيش الأمريكي، حيث يعد الصاروخ "سجيل 1" صاروخا باليستيا أرض-أرض، متوسط المدى من مرحلتين، تم اختباره في 2008. وعلى عكس صواريخ "شهاب"، يعمل الصاروخ "سجيل 1" بالوقود الصلب، مما أدى إلى تقليل وقت إطلاقه إلى حد كبير، مع تعزيز حركته. حيث قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روربت جيتس، في شهادة أمام الكونجرس في 2009، إن "صاروخ (سيجيل) له مدى يتراوح بين ألفين وألفين و500 كيلومتر"، حيث يمكن ل"سجيل 1" الوصول إلى إسرائيل وأوروبا الشرقية، بحمولة تصل إلى 750 كجم، يمكن أن تكون يوما ما حمولة نووية. هل يحطم النظام الإيراني القيود الأمريكية ب«كوثر»؟ تم اختبار نظام "سجيل 2" للمرة الأولى في عام 2009، يصل مداه إلى 2510 كم، مصمم برأس حربية تزن 650 كجم، لديها القدرة على المناورة، كما يمكن أن يحمل رأسا حربيا وزنها ألف كجم إلى ألفي كيلومتر. الغواصة القزمية "غدير" ربما يكون التهديد الرادع الأكبر لإيران هو قدرتها على تهديد شحنات النفط في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله 20% من إمدادات النفط العالمية، فوفقا لبعض التقديرات، أنفقت الولاياتالمتحدة نحو 8 تريليونات دولار لحماية مضيق هرمز منذ 1976. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الغواصات ستكون سلاحا مهما لإيران في محاولة إغلاق مضيق هرمز، حيث أوضح معهد دراسة الحرب "أن القدرة على نشر الغواصات في المياه الضحلة والضيقة في الخليج العربي، تهدد السفن المتوجهة إلى خطوط معابر بحرية ضيقة، حيث تبحر السفن الحربية والتجارية في مسارات يمكن التنبؤ بها، مما يجعلها فريسة سهلة للغواصات". لدى إيران عدد من الأنواع المختلفة من الغواصات، لكن أسطولها من غواصات "غدير" التي تبلغ حمولتها 150 طنا سيكون حاسما في أي صراع، حيث إن البصمة الصوتية لها يجعل من الصعب اكتشافها وتعقبها. «سينبو سي» الكورية الشمالية تهدد البحرية الأمريكية وتمتلك كل غواصة أنبوبين من عيار 533 ملم لإطلاق الطوربيدات، وهي قادرة على زرع الألغام، ويمكن استخدامها لنقل القوات الخاصة إلى أراضي العدو. وتمتلك إيران 20 قطعة على الأقل من هذ الغواصات، وهي أعداد كافية لاعتماد إيران على الغواصات من طراز "غدير" في أي صراع. صاروخ "خليج فارس" يعد الصاروخ الباليستي المضاد للسفن "خليج فارس" عنصرا قيما آخر في القدرات البحرية الإيرانية، حيث يطلق عليه اسم "قاتل حاملات الطائرات". "خليج فارس"، وهو صاروخ باليستي مضاد للسفن أسرع من الصوت يعمل بالوقود الصلب، يبلغ مداه 300 كم، عند حمل حمولة يبلغ وزنها 650 كجم. حرب «ستكسنت» صداع في رأس النظام الإيراني ويستند "خليج فارس" في تصميمه على الصاروخ "فاتح 110"، وهو صاروخ أرض-أرض من جزء واحد، ويعمل بالوقود الصلب، اختبرته إيران للمرة الأولى عام 2002. وقد وصفت وسائل الإعلام الإيرانية "خليج فارس" بأنه "أكثر الصواريخ تطورا وأهمية في البحرية الإيرانية"، حي تم اختباره لأول مرة في 2011، وزعمت إيران أن الصاروخ في الاختبار الثاني له في 2012، تمكن من ضرب سفينة متحركة بمعدل دقة 30 مترا. وفي العام التالي، ادعى الجنرال أمير علي حاجي زاده، قائد فرقة الطيران في الحرس الثوري الإيراني، أن دقة الصاروخ زادت من 30 مترا إلى 8.5 متر.