باسل السيسي: أسعار العمرة شهدت زيادة كبيرة وقفز سعر البرنامج الاقتصادي من 9 آلاف جنيه إلى 11 ألف وبالتبعية ستزيد كافة البرامج بنحو 1500 إلى 2000 جنيه استعدادات مكثفة تجريها اللجنة العليا للحج، وشركات السياحة تمهيدا لبدء تسيير أولى رحلات العمرة لموسم 1440 ه، فجر الخميس المقبل 15 نوفمبر، بموسم "المولد النبوي"، وقال أحمد إبراهيم عضو اللجنة العليا للحج، إن 900 شركة وثقت عقودها لتنظيم العمرة بوزارة السياحة حتى اليوم السبت، فيما لن تقبل أية طلبات لتوثيق العقود بعد 10 ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن الأسعار قد تشهد زيادة طفيفة هذا العام نظرا لارتفاع سعر تذكرة الطيران التي تبلغ حاليا 6250 جنيه للذهاب والعودة، وقبل بدء مواسم الذروة "شعبان ورمضان" التي ستشهد خلالها التذاكر زيادة جديدة بطبيعة الحال. وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة، أن ضوابط العمرة التي أصدرتها وزارة السياحة منحت الشركات حصة عمرة تبلغ 500 ألف تأشيرة، تنظم منها 400 ألف خلال الموسم الذي سينطلق الأسبوع المقبل، و100 ألف تأشيرة لشهر رمضان فقط، لافتا إلى أن برامج العمرة الاقتصادية البري ستبدأ من 9 آلاف جنيه، والطيران 11 ألف جنيه، فيما وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة، أن ضوابط العمرة التي أصدرتها وزارة السياحة منحت الشركات حصة عمرة تبلغ 500 ألف تأشيرة، تنظم منها 400 ألف خلال الموسم الذي سينطلق الأسبوع المقبل، و100 ألف تأشيرة لشهر رمضان فقط، لافتا إلى أن برامج العمرة الاقتصادية البري ستبدأ من 9 آلاف جنيه، والطيران 11 ألف جنيه، فيما ستبلغ برامج الأربع والخمس نجوم من 14 إلى 15 ألف جنيه. وطالب إبراهيم، وزارة السياحة بالتوصل لاتفاق مع الشركة الوطنية "مصر للطيران" لبحث وضع آلية تحفظ أسعار تذاكر العمرة والحج سنويا دون تغييرات مفاجئة، أو زيادة مبالغ فيها باقتراب مواسم الذروة، ما يؤدي في النهاية لارتفاع جنوني بأسعار البرامج، مضيفا أن الإقبال على برامج العمرة لا يزال ضعيفا نظرا لعدم دراية أغلب المواطنين ببدء الموسم مبكرا هذا العام، بعدما كانت الوزارة خلال العامين الماضيين تسمح بالعمرة خلال 3 أشهر فقط، ما يتطلب زيادة الدعاية والتسويق من جانب الشركات لبرامجها. من جانبه، قال باسل السيسي عضو مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية، أن أسعار العمرة شهدت زيادة كبيرة هذا العام، فقد قفز سعر البرنامج الاقتصادي "طيران" من 9 آلاف جنيه العام الماضي، إلى 11 ألفا العام الجاري، وبالتبعية ستزيد كافة البرامج بنحو 1500 إلى 2000 جنيه، بخلاف رسوم التكرار حال توافرها "10 آلاف جنيه"، متوقعا ضعف الإقبال على رحلات العمرة من جانب المواطنين نظرا لارتفاع الأسعار ووجود أولويات تفوق العمرة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ما ينذر بعدم قدرة القطاع على تنفيذ حصة التأشيرات كاملة. وتابع السيسي، بأن المملكة العربية السعودية وضعت ضريبة خدمة 5%، وضريبة بلدية 5%، ثم عدلت آلية مقل المعتمرين بالداخل، فكانت الشركة تدفع عن المعتمر الواحد نحو 50 إلى 75 ريال سعودي للتنقلات الداخلية، بواقع نحو 3 آلاف ريال للأتوبيس الواحد الذي يحمل 40 راكبا، فيما أقر النظام الجديد للنقل الداخلي تعديلات ترفع تكلفة المعتمر الواحد إلى 105 ريالات سعودية، كما إن شركة السياحة باتت مطالبة بدفع الثمن المقاعد الشاغرة حال عدم اكتمال الأتوبيس، ذلك إلى جانب زيادات فرق العملة والسكن، وجميعها أسباب أدت لارتفاع الأسعار بالنسبة للبرامج الاقتصادية الخاصة بالمواطن البسيط. غرفة شركات السياحة أنتهت من وضع الترتيبات الأخيرة مع شركة "تسهيل" الدولية وتم الاتفاق على الآلية المتبعة لإنهاء إجراءات أخذ البصمة الحيوية للمعتمرين بمصر طبقا لقرار المملكة العربية السعودية بالحصول على بصمة المعتمرين في دولهم وبالعين، وتتولى الغرفة تقديم طلبات الشركات وانتظار الرد بتحديد موعد للمعتمر، خلال يومين عمل بالمواعيد المقررة، شريطة أن يكون الطلب مقدما من الشركات السياحية التي لديها عقد وكالة عمرة مع وكيل سعودي. بعد تحديد الموعد، يصطحب مندوب الشركة، المعتمر الخاص بها إلى مقر فرع "تسهيل" لأخذ بصمة العين، ويشترط التواجد قبل الموعد المحدد بساعة على الأقل لسرعة إنهاء الإجراءات، ولمنع التكدس والزحام، علما بأن رسوم البصمة الحيوية لكل معتمر هي 148 جنيها. وأهابت الغرفة بشركات السياحية العاملة في العمرة هذا العام ضرورة الالتزام بالأعداد والمواعيد المحددة لكل شركة وتنظيم العمل بالتعاون التام مع شركة تسهيل حرصا على إنهاء الإجراءات بسهولة ويسر.