ظهر محمد عبد اللطيف، كفيف، يصطحب معه طفله يبلغ من العمر 12 عامًا يصف له أحداث مباراة الزمالك والاتحاد ليرى المواجهة بعين ابنه عبد اللطيف ويعلق له على سير المباراة كرة القدم، ليست مجرد مستديرة مصنوعة من الجلد، يتناوب اللاعبون ركلها، ولكنها رياضة تمنح محبيها طاقة هائلة ورغم أنها ماتحمل لحظات قاسية في بعض الأحيان لكنها في أحيان كثيرة تمنحهم الأمل، وأصبح هناك حالة عشق فريدة بين محبي كرة القدم والأندية التي يشجعونها وهو ما يظهر بوضوح في لقطات نراها داخل الملاعب تقف الأقلام عاجزة عن وصفها.. مباراة الزمالك والاتحاد في البطولة العربية شهدت مشهدا رائعًا يحتاج لاهتمام المسؤولين عن كرة القدم، والمشهد لن يكون الأخير في عالم المستديرة الساحرة، ولابد من توفير الوسائل التي تساعدهم على الاستمتاع بمباريات كرة القدم. ظهر محمد عبداللطيف كفيف، يصطحب معه طفله يبلغ من العمر 12 عامًا ويسمى عبد اللطيف، يصف له أحداث المباراة، ليرى المواجهة بعين ابنه، وقال الأب عقب المباراة، أن ابنه يشرح له أحداث اللقاء ويعلق له على سير المباراة.مباراة الزمالك والاتحاد، التي أقيمت مساء السبت، على ملعب برج العرب، في ذهاب دور ال16 بكأس زايد، ظهر محمد عبداللطيف كفيف، يصطحب معه طفله يبلغ من العمر 12 عامًا ويسمى عبد اللطيف، يصف له أحداث المباراة، ليرى المواجهة بعين ابنه، وقال الأب عقب المباراة، أن ابنه يشرح له أحداث اللقاء ويعلق له على سير المباراة. مباراة الزمالك والاتحاد، التي أقيمت مساء السبت، على ملعب برج العرب، في ذهاب دور ال16 بكأس زايد، شهدت حضور مشجع زملكاوي فاقد للبصر يجلس في محيط الملعب لمساندة فريقه، ليثبت أن كرة القدم ليست مجرد لعبة فقط، ولم يكن مشجع الزمالك هي الحالة الوحيدة التي ظهرت في الملاعب، بل خطف الكثيرون الأنظار بحضور مباريات فريقهم. الطفل البرازيلي في العاشر من سبتمبر الماضي خطف الطفل البرازيلي نيكولاس الأضواء في مباراة الديربي في الدوري البرازيلي، بين فريقي بالميراس وكورنثيانز، بعد أن ظهر وهو جلس في المدرجات وبجواره والدته، تصف له مجريات اللقاء، بعد الصدى الواسعة لتلك القصة الإنسانية دعا فريق بالميراس الطفل ووالدته سيلفيا إلى أرضية الملعب، لكي يلمس الصبي العشب الذي يلعب عليه لاعبو الفريق الذي يشجعه. والدة الطفل الذي خطف الأضواء قال أنها ترافق طفلها لحضور جميع مباريات فريق بالميراس، التي تقام على أرضه، وتخبره بالتفصيل عما يحدث داخل المستطيل الأخضر، مؤكدة أن طفلها يحب حضور المباريات في الملعب، لأنه يستمع في المدرجات إلى أغاني المشجعين وهتافات الفرحة بتسجيل الأهداف. المشجع الإسباني "أنا لا أرى، ولكن أشعر بكم".. بتلك الكلمات كتب المشجع الإسباني الكفيف ماتشادو ميغيل صاحب ال19 وقتها، على جسده وخطف الأنظار في مباريات منتخب بلاده، أمام منتخبي جمهورية التشيك والمنتخب التركي، ببطولة دوري الأمم الأوروبية 2016، وفي حديث لميغيل مع إذاعة 'كادينا' الإسبانية، قال إن 'عشقه لكرة القدم يجعله سعيدًا أثناء متابعته للمباريات، على الرغم من كونه محروم من حاسة البصر ولا يعرف الألوان ولا يميز بينها وهو أمر طبيعي'. ولم يتردد مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي في توجيه تحية شكر لهذا المشجع مباشرة بعد تدخله على أمواج الإذاعة الإسبانية، إذ قال المدرب الإسباني 'شكراً لمؤازرتك لنا وتشجيعنا'. مشجعو ماجديبورج في شهر مايو من العام الجاري، أطلق الحكم صافرة النهاية، معلنا تأهل نادي ماجديبورج إلى دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم، بعد فوزه على نادي فورتونا كولون بهدفين نظيفين، وتنطلق الصيحات في الاستاد، ويقفز المشجعون من فرط فرحتهم بالفوز الى أرض الملعب. ويصرخ المعلق الرياضي، باتريك ريبين، الذي ينقل مشاهد الابتهاج والإحباط، بصورة تنبض بالحياة، لمشجعي كرة القدم من المكفوفين وضعاف البصر، قائلا: "لا يوجد الآن ما يمنعهم انتهت اللعبة، ويقتحم المشجعون الملعب". وفي تلك المباراة قام متبرعون مختلفون بدفع قيمة تذاكر لصالح 3000 شخص من المشجعين من المكفوفين وضعاف البصر. تجربة البرازيل في عام 2014 كانت تستضيف دولة البرازيل منافسات بطولة كأس العالم، ولأن أغلب مواطنيها، يعشقون كرة القدم، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، وكان وقتها يبلغ عدد المكفوفين ما يٌقدر بنحو ستة ملايين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقامت الفيفا بتفعيل تطبيق خدمة التعليق السمعي المخصص للمشجعين المكفوفين وضعاف البصر، وشهدت مشاركة ودعم من الجميع.