كتب: علي الزيني طالب أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك السابق لاعبي منتخب مصر بأن يتخذوا موقفا مثل محمد صلاح نجم ليفربول الذي طلب ضمانات من الاتحاد المصري لكرة القدم تتعلق به وبمستقبل الفريق. وقال ميدو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، " بكل بساطة صلاح ومعظم اللاعبين عانوا في الفترة الأخيرة من سوء تنظيم المعسكرات ويرى أن التحضيرات السيئة للفريق قبل كأس العالم كانت السبب الرئيسي لظهور المنتخب بهذا الشكل المتدني الرجل يطلب ضمانات بألا تتكرر مثل هذه المشاهد حتى يتوفر للاعبين المناخ المناسب للنجاح ما المشكلة في ذلك؟". العالمي أضاف: "صلاح يعلم أنه سيتحمل مسؤلية أي نتائج سلبية في الفترة المقبلة لأنه بكل بساطة نجم هذا الفريق وكل ما يطلبه أن يتوفر له ولزملائه المناخ المناسب للنجاح وإذا فشلوا فوقتها يحاسبهم الجميع! ما المشكلة في أن يرد اتحاد الكرة على وكيله بخطاب يضمن فيه للاعبين توفير الهدوء في المعسكرات المقبلة". ودافع الدولي المصري السابق، عن صلاح، قائلًا: "لماذا لا يتحدث باقي اللاعبين عن المشاكل التي واجهتهم الفترة الماضية لماذا يتصدر صلاح المشهد وحده؟ مع احترامي لهم يجب أن يكون عندهم القدر الكافي من الشجاعة وألا يتركوا صلاح يدخل هذه الحرب ضد اتحاد الكرة وحدة!! رغم أني أعلم أن في جلساتهم الخاصة يشتكون مما يشتكي منه صلاح!!". نجم توتنهام السابق، وجّه رسالة للاعبي المنتخب الوطني: "رسالتي للاعبين بأن يكونوا رجال وأن يحاربوا على مستقبلهم مع المنتخب الوطني وأن يكونوا حريصين على النجاح في مشوارهمالدولي مثلما يفعل صلاح الرجل الذي تعود على النجاح والنجاح فقط وليس مستعد ان يحضر الى مصر كي يفشل ويستهزئ الناس به!!". واختتم: "هذا رأيي في المشكلة بكل صراحة أرى أن من حق اللاعب أن يضمن أسس النجاح لأي فريق بعدما رآه من مهازل في روسيا!! ولا أرى أي مشكلة أبدا ولا يقلل من اتحاد الكرة في شيء بأن يضمن له بأن الفترة المقبلة ستكون مختلفة وأنه سيكون هناك احترافية في التعامل في كل شيء فيما يخص الفريق". كانت أزمة اشتعلت من جديد، بين الدولي المصري مع الاتحاد المصري لكرة القدم، في الساعات الماضية، بعد حرب التغريدات التي شنها اللاعب، ومدير أعماله ومحاميه الخاص رامي عباس، التي شن من خلالها هجومًا لاذعًا على مجلس إدارة الاتحاد ومسؤوليه. محمد صلاح، المتألق في الدوري الإنجليزي مع ليفربول، وصاحب هدفي مصر في نهائيات مونديال 2018، أثار حالة من الجدل، بعدما كتب تدوينة نشرها عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، هاجم فيها الاتحاد، قائلًا: «الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!». وكيل أعمال اللاعب محمد صلاح، رامي عباس، علق هو الآخر، بتدوينة قال فيها: «لقد طفح الكيل»، وتبعها بتدوينة أخرى: «طلبنا ضمانات تتعلق بانتهاك حقوق محمد أثناء وجوده في الفريق الوطني، والتأكيدات بأن انتهاكات حقوق الصور لن تحدث مرة أخرى في المستقبل، هذا كل شيء، لكن لم يصلنا أي رد حتى الآن!». وكشف مصدر مسئول داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، عن مطالب اللاعب الدولي، التي طلبها وكيله رامي عباس، من مسئولي الجبلاية، وفقًا للخطابات التي أرسلها، وهي أن اللاعب سيشارك في المباريات لمدة 90 دقيقة فقط، وهذه حقوقهم أما قبل أو بعد المباراة فليس لاتحاد الكرة والمنتخب أي حقوق، رغم أن هذا مخالف للوائح الاتحاد الدولي فيفا. المطالب تضمنت أيضًا أن أي مطالب بإجراء حوارات أو صور فوتوغرافية أو مؤتمرات ليس لاتحاد الكرة، والمنتخب الحق فيها، ويتم العودة لوكيل اللاعب أولا لأخذ موافقته، كما يتم فرض حراسة خاصة للاعب منذ وصوله لمطار القاهرة، تكون مصاحبة له في الفندق وأمام غرف إقامته والمطعم الخاصة به والأتوبيس.