أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 23 الجاري هجوما استهدف تجمعا انتخابيا لرئيس زيمبابوي ايمرسون منانغاغوا في محافظة بولاوايو بجنوب البلاد، مما أسفر عن إصابة عدد من كبار المسئولين وآخرين كانوا في موقع الهجوم. وأعربت جمهورية مصر العربية عن ارتياحها لفشل هذا الهجوم الآثم ونجاة الرئيس الزيمبابوي، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدة على وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب زيمبابوي الشقيق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وذكرت وكالات محلية وأجنبية أن كاميرات التقطت لحظة انفجار ملعب كان رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا يلقي به خطابا أمام تجمع انتخابي، السبت، في هجوم وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه محاولة اغتيال، لكنها قالت إن الرئيس لم يصب بأذى وتم إجلائه من موقع الحادث. وذكرت صحيفة "زيمبابوي هيرالد" الحكومية أن الرئيس تم نقله إلى منزل حكومي في مدينة بولاوايو التي تعد معقلا للمعارضة، حيث كان يتحدث قبل انتخابات الشهر المقبل.