حليمة بولند هي إعلامية كويتية مثيرة للجدل في معظم أفعالها، حرصها الدائم على نشر تفاصيل حياتها اليومية يعرضها للهجوم من قبل جمهورها، فما تنشره وتدونة عبر حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي يتعارض مع آراء ومفاهيم الكثيرين، وفي الوقت الذي تتعارض فيها للهجوم تزداد شهرتها كل يومًا، وهذا ما تريده.. فيديو فاضح منذ ساعات، شن الشعب والسلطات السعودية هجومًا شديدًا على حليمة بعد نشرها مقطع فيديو مخل للآداب العامة لمدربة تونسية الجنسية تمارس الرقصات الرياضية «الزومبا»، مرتدية ملابس «غير لائقة» داخل أحد الصالات الرياضية، إذ أصدرت الهيئة العامة للرياضة السعودية قرارًا بإيقاف النادي الرياضي النسائي بسبب الظهور المسيء للفتاة وتعليق الإعلامية الكويتية. فيما أطلق مغرّدون سعوديون «هاشتاج» بعنوان « حليمة بولند ماتمثلنا»، وآخر بعنوان « السعودي اعتدال لا انحلال»، عبروا فيهما عن استيائهم من اختيار المذيعة الكويتية لتكون وجها إعلانيا لإحدى حملات الترويج لقيادة المرأة في السعودية، ومعتبرين أن تصرفاتها غير لائقة خاصة بعد الفيديو الفاضح. فيديو غريب وخلال الشهر الحالي، حاولت حليمة تنويع طرقها في إثارة جدل مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشرت مقطع فيديو غريب لها عبر تطبيق «سناب شات»، إثر عمليات التجميل التي غيّرت فيها شكل فكها وحقن البوتوكس، الأمر الذي تسبب في صدمة متابعيها. غضب نسائي اختيار حليمة كوجه إعلاني لحملة قيادة المرأة السعودية للسيارة، أثار غضب الكثيرين لأنها لا تحظى بالقبول في الوسط النسائي السعودي. ردت حليمة على منتقدي مشاركتها في مسلسل سعودي جديد حول قيادة المرأة للسيارة، عبر «سناب شات»، قائلة: «بخصوص اختياري في موضوع قيادة المرأة السعودية بالعهد الجديد عهد الملك سلمان الله يطول بعمره، وكوني كويتية أباً عن جد وأفتخر بعشقي للسعودية عيب أرفض العرض». واستكملت: «ومع احترامي لكل الآراء اللي جت بخصوص هالموضوع لكن كل حياتنا موضوع مثير للجدل وان اتفق على كل الناس ما كنت وصلت للنجومية اللي انا فيها اشكر محبيني واشكر كارهيني لأنهم صنعوا نجوميتي بالتساوي»، معلنة تراجعها عن تصوير الإعلان. ملابس غريبة تتميز الممثلة الكويتية بإطلالاتها الغريبة المزدحمة بالألوان غير المناسبة لها، فهي تحب أزياء« دار موسكينو» العالمية التي تعتمد على الأفكار الغريبة التي لا نتقبلها إلا في أعمال فنية استعراضية بعيدة عن الإطلالات العصرية الجميلة والراقية، ولذلك تكون معظم جلسات تصويرها مثيرة للجدل دائما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. طائرة خاصة أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند ، جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد سفرها إلي مدينة «كان» الفرنسية برفقة عدد من أصدقائها؛ لكي تمضي إجازة الصيف. بدأت رحلة حليمة عندما استأجرت طائرة هليكوبتر لتكون وحدها بعيداً عن أعين الناس، ونشرت فيديو خاص بها أثناء ركوبها الطائرة مما عرضها للنقد الشديد عبر وسائل السوشيال ميديا. تشجيع قطر وفي نهاية عام 2017، تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحليمة ترتدي فيه زي المنتخب القطري، وترقص على أنغام أغنية «عنابي»، معلقة: «كل يوم راح تشوفوني لابسة زي خاص بمنتخب، واليوم أنا لابسه زي المنتخب القطري العنابي»، وهو ما عرضه لهجوم شديد نظرًا لتدهور علاقات معظم دول الخليج العربي مع قطر. برنامج جنسي وفي سبتمبر 2016، أثارت حليمة جدلاً بعد إعلان اسم برنامجها الجديد «الجمال والجنس» والذى حاولت فيه تقديم فكرة مستوحاة من برنامج اخصائية الثقافة الجنسية الدكتورة هبه قطب، حيث استنكر متابعيها اسم البرنامج الجديد، والذي اقترحت أن تقدمه مع دكتورة «فوزية الدريع» أخصائية الثقافة الجنسية. وأكدت حليمة أن اسم البرنامج فهم بطريقة خاطئة، وأنه لا يعتمد على الإثارة الجنسية، وأنها اختارت هذا الاسم كونها هي رمزاً للجمال، والدكتورة فوزية رمز للثقافة الجنسية، لكنها فشلت في إقناع جمهورها برأيها، مما استدعى إلغاء الفكرة.