باتت قصة اللافتة، التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى جاء فيها إعلان إحدى العائلات وتدعى الشريف، دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية، "ما عدا ابنها العاق وليد الشريف"، هى حديث المصريين منذ مساء أمس. اللافتة التى انتشرت بشكل غير طبيعى وفى وقت قياسي، وأصبحت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى، دفعت "التحرير" للبحث عن العائلة، ولماذا أقدمت على هذه الخطوة؟ وكيف لهم أن يعلقوا لافتة يعلنون فيها تبرأهم من ابنهم؟ وماذا فعل وليد الشريف حتى تتهمه عائلته بأنه عاق؟ محرر التحرير بجوار اللافتة الأصلية اللافتة التى انتشرت تم تعليقها فى إحدى المدن الساحلية وبالتحديد فى مدينة دمياط الجديدة، فى الشارع المقابل للمستشفى العسكرى عند مدخل الحى الأول، لكن المفاجأة أنها لا تحمل نفس العبارات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى "فسيبوك وتويتر". اللافتة الحقيقية كان محتواها مختلفا، حيث جاء فيها "عائلة سنو، رضا الحاج سنو، حمادة الحاج، رضا الحاج، عوض سنو الشريف، يؤيدون ويبايعون بكل الحب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، الجيش المصري درع الوطن وسيفه"، لنكتشف أن عملية تزوير تم إجراؤها عن طريق أحد برامج الصور على إحدى صور اللافتة. حمادة سنو أحد أفراد "عائلة سنو" صاحبة اللافتة الأصلية، أكد أن عائلة سنو واحدة من كبريات عائلات دمياط الجديدة، وأنه علم من «التحرير» بموضوع اللافتة المزيفة، مشيرا إلى أنه لا توجد عائلة في دمياط الجديدة باسم "الشريف". وأضاف أن عائلة سنو لها أكثر من لافتة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في دمياط الجديدة، موضحا أن العائلة ستدرس موضوع مقاضاة مزور صورة اللافتة في حال تعرفت على شخصيته.