أبلة فاهيتا دمية سليطة اللسان، تفضل توريط النجوم في تصريحات مثيرة للجدل عبر حلقات برنامجها «لايف من الدبليكس»، المذاع على قناة CBC، فقد خرجت للنور في يونيو 2012 عبر قناة «فوازير الويبة» بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، يحركها شخص زعمت وسائل إعلامية كثيرة أنه يدعى «حاتم الكاشف» مستدلين بصورة سربت دون قصد خلال تصوير حلقة مع الفنانة الإماراتية «أحلام»، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة حينها. نستعرض في التقرير التالي 8 أزمات عانت منها «الأبلة». إيقاف البرنامج ومن أكثر الأخبار التي حازت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، هو البيان الذي نسب إلى إدارة قنوات CBC بشأن إيقاف برنامج أبلة فاهيتا لأجل غير مسمى. إلا أن CBC سارعت إلى إصدار بيان أكدت فيه عدم صحة ما أثير حول وقف البرنامج، وأنه مستمر حتى الموعد المحدد لنهاية العرض، نافية في الوقت نفسه وصول مخاطبات من المجلس الأعلى للإعلام بشأن ملاحظات حول البرنامج. وتداولت أنباء حول مطالبة المجلس بوضع اسم الممثل الذي يتقمص شخصية الدمية (فاهيتا) على تتر البرنامج، إضافة إلى حذف الإيحاءات من الحلقات المذاعة على صفحات القناة بموقع التواصل الاجتماعي. -إعلان فودافون مع نهاية العام الماضي أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلان قرارًا طالب فيه شركة «فودافون» بوقف بث إعلان أبلة فاهيتا الدعائي للشركة، لاحتواء الإعلان على «ألفاظ ومشاهد لا تليق بالذوق العام»، فردت الشركة ببيان في حينها، أكدت فيه إيقاف حملاتها الإعلانية التي تبث على الفضائيات. - بلاغات للنائب العام خلال السنوات التي عرض فيها برنامج «لايف من الدوبلكس»، قُدمت بلاغات كثيرة إلى النائب العام من أجل اتخاذ إجراء قانوني ضد البرنامج والقائمين عليه. ففي ديسمبر 2017، تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد القائمين على برنامج، لما تقدمه من إسفاف، وألفاظ تخالف كل القيم والأخلاق المجتمعية بإيحاءات جنسية فجة، وهو ما يؤدي إلى نشر الفجور في المجتمع، على حد وصفه، مطالبًا بسرعة التحقيق في البلاغ، وإحالة كل القائمين على البرنامج للمحاكمة الجنائية. أما عدوها اللدود أحمد السيد المندوه، الشهير ب«أحمد سبايدر»، فلم يتوقف عن الربط بين «أبلة فاهيتا» والماسونية، حتى تقدم في يونيو 2014، ببلاغ للنائب العام ضدها، متهمًا إياها ب«التجسس ودعم الإرهاب»، مؤكدًا أنها تستخدم «شفرات خطيرة على الأمن العام، تخاطب بها المجتمع الدولي»، وأنها رتبت لاختطاف الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي المحبوس، أو اغتياله خلال تنقله إلى أية محاكمة، وتم حينها التحقيق مع الشخصيات التي تؤدي دور الدمية وبعض المسؤولين في الشركة المنتجة للبرنامج، إلا أن النيابة أخلت سبيلها. - الإيحاءات الجنسية لا توجد حلقة قدمتها أبلة فاهيتا خالية من الإيحاءات واللفظية الجنسية التي تستخدمها مع ضيوفها من الرجال والنساء، وهو ما يجعلها مسار انتقاد كثيرين، باعتبارها تقدم محتوى مرئيا لا يليق بالمشاهدين ولا يحافظ على الذوق العام ولا الأعراف والتقاليد المجتمعية، وهو الرأي الذي دعمته لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام، التي حسب تصريحات من أعضائها، خاطبت إدارة CBC، لحذف جميع الإساءات والإيحاءات الجنسية من الحلقات المذاعة على صفحة القناة بموقع يوتيوب، مشددة على أن هذا الخطاب بمثابة إنذار للقناة والبرنامج لوقف الأخطاء المذكورة. - إهانة الشرطة كثيرون حملوا الدمية مسئولية فيديو «الواقي الذكري»، الذي ظهر فيه الفنان أحمد مالك وشادي حسين هو مراسل البرنامج الساخر، وهما يسخران من رجال الشرطة. ودافعت أبلة فاهيتا عن نفسها، من خلال صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبت موجهة كلامها لشادي: «عزيزي شادي، أنت شاب شاطر وموهوب وعارف غلاوتك عندي، حتى بطيشك وجنونك وهزارك الثقيل، أنا متأكدة أنك متقصدش غير إنك تعبر عن رأيك، أنت شاب، والشباب لما بيُحبط بيلوّش، قلبي عندك وحضنك عندي»، ثم وجهت حديثها إلى جنود الأمن المركزي الذين ظهروا في الفيديو، بوصف «العسكري الغلبان»، قائلة: «أنت فوق راسنا….. ما تزعلش، ده شباب محبط وتقلها في الهزار». - الهجوم على البرلمان الهجوم الزائد على البرلمان المصري بشكل عام، والسخرية من بعض نوابه، دفع النواب إلى تقديم طلب استجواب موقع من 300 نائب حول البرنامج، وشن الإعلامي مصطفى بكري حينها بكري هجومًا حادًا ضد البرنامج، متسائلًا: «هل وصل الأمر أن تصف أبلة فاهيتا النواب بالعاهات». - الإساءة ل«شادية» في نوفمبر 2017، شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد البرنامج، عبر السوشيال ميديا، بعد نشر فاهيتا مقطعًا من فيلم «لا تسألني من أنا» للفنانتين شادية ويسرا، في إطار السخرية من مدمني المخدرات؛ إذ استبدل القائمون على البرنامج الحوار بين الفنانتين في المقطع بحوار آخر. اعتبر جمهور شادية أن عرض هذه المادة الساخرة تُعتبر إساءة كبيرة في حق فنانته القديرة، وطالب بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بوقف عرضه من خلال هاشتاج «أوقفوا برنامج أبلة فاهيتا» تصدر قائمة التريند بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر». - السخرية من الزمالك عندما حاولت فاهيتا الخروج من ملعب الفن والسياسة، في نوفمبر 2015، إلى الرياضة، وقعت في صدام مع جماهير نادي الزمالك بعد سخريتها من هزيمة القلعة البيضاء أمام النجم الساحلي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد. مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، هاجم البرنامج خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اللعبة الحلوة» المُذاع على فضائي «إل تي سي»، قائلًا عن أبلة فاهيتا: «دي مرة معفنة ومش بتستحمى، البرنامج ده لازم يتوقف ولو ما اتوقفش سنتك سودة -في إشارة لمالك القناة محمد الأمين- ورسالتي واضحة» .