أعلن رئيس ليبيريا الجديد جورج ويا، عن تخفيض راتبه بما يقرب من 25% دعما لاقتصاد بلاده المنهار. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن ويا أعلن في خطابه الأول أمام البرلمان، تخفيض راتبه وامتيازاته وتنفيذ القرار بشكل فوري، إذ يتم تحويل الأموال المقتطعة إلى الحكومة لإنفاقها فيما يلزم. وقال ويا: "أعتقد أنه من الملائم أن نقوم جميعا بتضحيات لصالح بلدنا"، مشيرا إلى الوضع الاقتصادي الطاحن الذي تعانيه البلاد، مع انخفاض سعر العملة وارتفاع التضخم ووصول البطالة إلى معدلات قياسية وانخفاض احتياطي النقد الأجنبي. وأدى جورج ويا، لاعب كرة القدم العالمي السابق، اليمين رئيسا للبلاد في وقت سابق هذا الشهر، بعدما فاز بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي، بحصوله على 61.5% من أصوات الناخبين، ويعد هذا هو الانتقال الديمقراطي الأول في تاريخ ليبيريا منذ أكثر من 70 عاما.