أُعلن، اليوم الأربعاء، عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2018، وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت بين يوليو 2016 ويونيو 2017، وقد تم اختيارها من بين 124 رواية ينتمي كتابها إلى 14 دولة عربية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي والمسرحي الأردني إبراهيم السعافين. ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم ثلاثة سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم: عاطف أبو سيف (عن رواية "حياة معلقة"، 2015)، وأمير تاج السر (عن رواية "صائد اليرقات" 2011)، وإبراهيم نصرالله (عن رواية "زمن الخيول البيضاء"، 2009)، وسبق أن ترشح تاج السر ونصرالله للقائمة الطويلة وأشرفا على ندوة الجائزة، ورشة إبداع للكتاب الناشئين الموهوبين، بالإضافة إلى خمسة روائيين سبق وأن أُدرجوا على القائمة الطويلة، وهم: أنطوان الدويهي، وطالب الرفاعي، وأمين الزاوي، وفادي عزّام، وحامد الناظر. كما شهدت دورة هذا العام من الجائزة ظهور أسماء كتّاب للمرة الأولى على القائمة الطويلة وهم: شهد الراوي، وليد الشرفا، أحمد عبد اللطيف، رشا عدلي، عزيز محمد، أمجد ناصر، ديمة ونّوس، حسين ياسين. الجدير بالذكر أنّ شهد الراوي وعزيز محمد هما أصغر كتاب القائمة الطويلة سنا، كما أنّ الروايتين المترشحتين "ساعة بغداد" و"الحالة الحرجة للمدعو ك" هي أول عمل روائي لكلا الكاتبين، وقد تم ترجمة رواية "ساعة بغداد" لشهد الراوي إلى الإنجليزية وستصدر عن دار وون ورلد خلال هذا العام. وفيما يلي عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2018، والمدرجة وفقًا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب: وتتألف لجنة التحكيم لعام 2018، من إبراهيم السعافين (رئيس اللجنة)، أكاديمي وناقد وشاعر وروائي ومسرحي أردني، إنعام بيوض، أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية، باربرا سكوبيتس، كاتبة ومترجمة سلوفينية، محمود شقير، روائي وقاص فلسطيني، وجمال محجوب، كاتب وروائي سوداني إنجليزي. وقال إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم، معلقًا على الروايات المرشحة: تنوعت روايات القائمة الطويلة في موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي، بحيث تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستوى السياسي والثقافي والإنساني إضافة إلى قضايا الهوية، وصورت التشوهات والمآسي والأحلام، كما سعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي. الجدير بالذكر أنّ هذه الدورة هي الحادية عشرة للجائزة، والتي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي، وتُمنح الجائزة بتمويل من هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة وبدعم من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية، التى تقدم جائزة بوكر فى نسختها الأجنبية.