كتب- أحمد شعراني: نشرت أمنية البحر، بنت الفنان إيمان البحر درويش، أمس الإثنين، صورة لوالدها من دخل غرفة العناية المركزة، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعلقت عليها: «يا ريت كفاية إشاعات وتشكيك في مرض أبويا»، وتباينت الآراء حول الصورة ما بين التعاطف والاستياء من نشرها، وتعرض «درويش» مؤخرا لنزيف في المخ إثر ارتفاع شديد في ضغط الدم أدى لإصابته بجلطة دماغية رقد بعدها في العناية المركزة. المستجدات الصحية لإيمان البحر درويش وكشفت مصادر مقربة من الفنان إيمان البحر درويش ل«التحرير»، أنه خرج مؤخرا من العناية المركزة بعد تلقيه العلاج؛ وذلك بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين في المخ إثر تعرضه لجلطة بالمخ بعد معاناته من ارتفاع شديد في ضغط الدم أدى لإصابته بنزيف في أحد شرايين المخ، ويمكث حاليا تحت ملاحظة الأطباء بنفس المستشفى بمسقط رأسه بمدينة الإسكندرية ويتلقى حاليا العلاج الطبيعي. أضاف المصدر أن الفنان إيمان البحر يعاني حاليا من اشتباه في شلل نصفي، حيث يجد صعوبة بسيطة في تحريك أطرافه، كما يعاني من بطء وصعوبة في التحدث، وحسب وصف الأطباء فهو لا يستطيع الاعتماد على نفسه في الفترة الحالية، بينما أكد الشاعر عوض بدوي الصديق المقرب للفنان إيمان البحر درويش، صحة خروجه من العناية المركزة وخضوعه لعلاج طبيعي الفترة الحالية. نقابة الموسيقيين هى السبب في المرض وفيما يخص موقف نقابة الموسيقيين من الفنان إيمان البحر درويش في فترة مرضه، قال «بدوي» إن نقابة الموسيقيين هي التي تسببت في ارتفاع ضغط الدم له؛ مما أصابه بجلطة في المخ، خاصة بعدما وصل الأمر إلى منعه من الغناء في الحفلات وشطبه من سجلات النقابة. "الموسيقيين" تطالب بتعويض 3 ملايين في الوقت ذاته لم تراع نقابة المهن الموسيقية الحالة الصحية التي يمر بها الفنان إيمان البحر درويش، وأصدرت منذ أيام بيانا على لسان متحدثها الإعلامي طارق مرتضى، قالت فيه نصا: «إنه قد تم كشف المؤامرة الدنيئة، والتي يخوضها ضدهم كل من الفنان إيمان البحر درويش وحسن إش إش والمحامية برلنتي عبد الحميد لاختلاقهم عناوين وهمية وادعاءات كاذبة ضد مجلس نقابة الموسيقيين والفنان هاني شاكر». وأكد البيان أن نيابة مدينة نصر اكتشفت بالفعل صحة الكذب والتزوير الذي قامت به محامية الفنان إيمان البحر درويش، ومن المقرر أن تطالب النقابة بتعويض قدره ثلاثة ملايين جنيه، على أن يتبرع الفنان هاني شاكر بها لصندوق النقابة. وعلى صعيد آخر نفى مصدر قانوني من داخل النقابة، صحة ما جاء على لسان متحدثها الإعلامي، وقال: "إنه بالفعل هناك قضية مقامة ضد المحامية برلنتي عبد الحميد وإيمان البحر درويش وحسن إش إش، لكن المحكمة لم تحكم بعد فيها، والنقابة لم تدَّع مدنيا، وبناء عليه لم نتقدم بطلب التعويض المذكور، وهو ثلاثة ملايين جنيه".