في 17 أكتوبر من كل عام، يحيي العالم ذكرى اليوم العالمي للقضاء على الفقر، وهو اليوم الذي حددته الأممالمتحدة في عام 1992، ويحمل الاحتفال هذا العام شعار "السبيل نحو مجتمعات أكثر سلما واشتمالا"، ويهدف إلى التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع والدعوة إلى العمل. وفي إطار الاحتفال بتلك المناسبة، نشر موقع "هافنجتون بوست" الأمريكي، مجموعة من الأرقام الصادمة التي تؤكد أن العالم لا يزال غارقًا في أزمة الفقر.. 767 مليونا عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع حول العالم، يصل إلى 767 مليون شخص، ويحصلون على أقل من 1.90 دولار في اليوم، وعلى الرغم من أن عدد ال767 مليونًا يبدو صادمًا، فإنه يمثل انخفاضًا كبيرًا عن عام 1990، والذي كان يعيش فيه 1.85 مليار نسمة تحت خط الفقر الدولي. 19.5% في دراسة أجرتها منظمة اليونيسيف والبنك الدولي، فإن 19.5% من الأطفال في الدول النامية ينتمون إلى أسر فقيرة للغاية، مقابل 9.2% من البالغين الذين يعيشون في فقر مدقع في تلك الدول. 389 مليونا عدد السكان الذين يعيشون في الفقر المدقع في جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية يصل إلى 389 مليون نسمة، أي أنها موطن لما يقرب من نصف عدد الفقراء في العالم. 656 دولارا الناتج المحلي الإجمالي للفرد في جمهورية إفريقيا الوسطى يساوي 656 دولارا أمريكيا، ما يجعلها أفقر بلد في العالم على أساس الناتج المحلي الإجمالي للفرد، وذلك وفقًا لبحث أجرته مجلة "جلوبال فاينانس"، وفي المقابل يصل الناتج المحلي الإجمالي للفرد في قطر إلى 129 ألفا و721 دولارا أمريكيا، ما يجعلها أغنى بلد في العالم من ناحية الناتج المحلي الإجمالي للمواطن. 8 أشخاص في وقت سابق من هذا العام، ذكرت منظمة "أوكسفام" أن هناك ثمانية رجال أغنياء في العالم تعادل ثروتهم ما يملكه 3.6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من العالم. 20% وفقًا لما ذكرته "كلية لندن للاقتصاد"، إذا ركز صناع السياسة في العالم على معالجة الأمراض العقلية بدلًا من التركيز فقط على القضاء على الفقر، فإن مستويات البؤس العالمية قد تنخفض بنسبة 90%، ولذلك فالحد من الفقر ليس هو المفتاح الوحيد للسعادة. 2030 تهدف الأممالمتحدة لإنهاء الفقر العالمي بجميع أشكاله بحلول عام 2030.