كتب: أحمد السيد 100 متر فاصلة بين مدرستين للمرحلة الابتدائية، يحيط بهما مصرف تفوح منه الروائح الكريهة، وينشر في المكان الذباب والأمراض والحشرات الزاحفة، وبات على الطلاب والمدرسين تحمل المعاناة. في قرية تلبنت أبشيش، الواقعة على أطراف مركز الباجور في محافظة المنوفية، يشكو الأهالي من معاناة يومية لا تجد أدنى اهتماما من المسئولين.. تقول «هالة برغش» مُعلمة بالمدرسة: إن الخوف يسيطر على أولياء الأمور والمدرسين بسبب قرب المدرسة من مصرف "رشاح" عمقه سحيق بالنسبة لطفل صغير، متابعة: «أنقذونا من الموت والإهمال، والموضوع هيبقى كارثة لو طفل واحد اتعرض للموت.. ناشدنا المسؤولين بمحافظة المنوفية، لحل الأزمة بعيدًا عن المسكنات المؤقتة، ولكن دون جدوى». من جانبه، قال بسيوني عيد رئيس مركز ومدينة الباجور، إن المصرف يتبع الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، وهي تتابعه وتعمل على تسليكه بين حينٍ وآخر، كما وعد بترأس حملة تتوجه للقرية برفقة مسؤلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي.