قال ستيفانو جاستاوت، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، إن السوق المصرية من أكثر الأسواق التي تتمتع بفرص النمو، بسبب التعداد السكاني وارتفاع نسبة الشباب به، متوقعًا نموًا كبيرًا في عمل الشركة خلال السنوات العشر المقبلة، في ظل تزايد استخدام الهواتف الذكية. وأضاف جاستاوت، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، بخصوص دخول المصرية للاتصالات لسوق المحمول، أن السوق يتحمل دخول مشغل رابع، لافتًا إلى أن أيرلاندا لديها ٤ ملايين مواطن، ويعمل بها ٥ شبكات محمول. وأضاف، أن المشغل الرابع "المصرية للاتصالات" هو المشغل الوحيد للأرضي، ومالك البنية التحتية، داعيًا الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى ترسيخ الشفافية والمساواة بين جميع الشركات. وتابع، أن الشركة لديها خطط لتقديم خدمة الهاتف الثابت بعد حصولها على تراخيص تقديم الخدمة، موضحًا أن سبب التأجيل يرجع لتشغيل الجيل الرابع للمحمول، الذي احتاج إلى جهد كبير وتجهيزات فنية. وفيما يخص حجم استثمارات الشركة في خدمة الجيل الرابع، أوضح أن الشركة ضخت ٩ مليارات جنيه، إضافة إلى ٣٥٥ مليون دولار قيمة تراخيص الجيل الرابع، التي تم سدادها لجهاز تنظيم الاتصالات. وعن رأيه في حصة الشركة المصرية للاتصالات، التي تمثل ٤٥٪ من شركة فودافون مصر، وتأثير ذلك على المنافسة، خاصة أنها أصبحت مشغلًا للموبايل، قال جستاوت، ليست هناك مخالفة للقانون المصري في وجود المصرية للاتصالات، وقد يكون هناك تضارب مصالح ويسبب إحراجًا بسبب في آليات عمل السوق. وعن حقيقة رحيله من الشركة خلال الأسابيع المقبلة، بعد إنهاء ملف الجيل الرابع، وأنها كانت مهمة موكلة إليه من مجموعة فودافون العالمية، أكد أنه كان مخططًا له إدارة فودافون مصر لفترة أطول من ذلك، لكن اتجاه الشركة العالمية نحو التوسع في مجال الإنترنت أوجد له فرصة للانتقال إلى الشركة العالمية، مؤكدًا رضاءه عما أنجزه خلال الفترة التي قضاها في رئاسة الشركة. وأكد أن فودافون لم تحجب أرباحًا عن المصرية للاتصالات، كما أن الشركة لم توزع أرباحًا على مساهميها، موضحًا أن أرباح الشركة يتم إعادة توزيعها في تحديث الشبكة، بموافقة مجلس إدارة الشركة الذي يضم ممثلين من "المصرية للاتصالات"، منوهًا بأن فودافون ليس لديها أي مديونيات لأي جهات تمويل أو بنوك.