اتخذت جامعة بنها وقياداتها قرارا بتجنب ما وصفته ب"المهاترات" التي تتعلق بما تم نشره حول سلوك أحد موظفيها، وانتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى ، مؤكدة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن تلك الأفعال تعد سلوكا شخصيا للموظف بطل الفيديوهات الإباحية، كما أنها تعود لسنوات طويلة ماضية، والجامعة ليست مسئولة بأي حال من الأحوال عما جاء بهذه الفيديوهات من وقائع على فرضية صحتها. وأضاف البيان: "تؤكد الجامعة أنه فور علم الدكتور السيد القاضى رئيس الجامعة، بهذه الوقائع التى لم تتأكد صحتها حتى هذه اللحظة، فقد أحال الملف برمته إلى التحقيق خارج الجامعة حتى لا تشوب التحقيقات أية شوائب أو مجاملات، كما تم تكليف ثاني أقدم موظف بإدارة الأمن في الجامعة، بمزاولة مهام العمل حتى تنتهى جهات التحقيق من عملها، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ النتائج التى تصل إليها التحقيقات". وتابعت: "وتود الجامعة أن تؤكد على أنه لا يوجد شئ يدور داخل إداراتها أو كلياتها يجب إخفاؤه أو التستر عليه، وتدلل الجامعة على ذلك بإحالة العديد من الوقائع التى تخص أساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وعاملين وطلاب إلى جهات التحقيق فى وقائع أقل كثيرا من واقعة مسئول الأمن الإدارى بالجامعة، والتى تنتظر الجامعة نتيجة التحقيقات فيها". وأشار البيان، إلى أنه لا مصلحة لأي من العاملين بها بدءا من رئيس الجامعة وانتهاءا بأصغر عامل، فى التستر على وقائع فساد أو تراخى فى أداء العمل، مؤكدة أن غالبية العاملين بها على مختلف مستوياتهم يعملون بجد وإخلاص للحفاظ على سمعتها العلمية إلى جانب عملهم للارتقاء بالعملية التعليمية وخدمة المجتمع والمشاركة في الدفاع عن الدولة المصرية والمشاركة فى صناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن.