التقى وزير الخارجية سامح شكري أمس، في مقر البعثة المصرية بنيويورك، بكل من خميس الجهيناوي وزير الشئون الخارجية التونسي، وعبد القادر مساهل وزير الشئون الخارجية الجزائري، للتباحث حول سبل دعم الحل السياسي في ليبيا في إطار آلية التنسيق الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر حول ليبيا، وذلك على هامش مشاركتهم في اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع تناول تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن جهود دعم التوافق الوطني الليبي، ودعم الدور الذي تضطلع به الأممالمتحدة في رعاية الحل السياسي للأزمة الليبية. وقد استعرض الوزراء الثلاثة الجهود التي تقوم بها كل دولة من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين علي بناء التوافق الوطني، وتقريب المواقف حول المواد الخلافية في الاتفاق السياسي. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزراء تبادلوا التقييم بشأن عدد من المبادرات والجهود التي قامت بها أطراف دولية عديدة مؤخرا للمساعدة في حل الأزمة الليبية، بما في ذلك اجتماع لندن الوزاري السداسي يوم ١٤ سبتمبر، والاجتماع رفيع المستوي الذي استضافته الأممالمتحدة أول أمس حول ليبيا. ومن جانبه، استعرض الوزير شكري الجهود التي تقوم بها مصر من أجل المساعدة في توحيد الجيش الوطني الليبي. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء خارجية الدول الثلاث أكدوا علي ضرورة الإبقاء علي قنوات الاتصال والتشاور فيما بينهم، وعقد اجتماعهم القادم في القاهرة في موعد سيتم تحديده قريبا.