قال وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن أغنية المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم «بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل»، كانت القشة أو النقطة الأخيرة في «كوب» رحيله عن رئاسة الدبلوماسية المصرية. أضاف موسى، خلال حواره ببرنامج «كل يوم»، عبر فضائية «ON E»، مساء الأربعاء، أن المسار السياسي كان بدأ يتغير بينه والدولة المصرية، حيث بدأت وجهات النظر تختلف خاصةً فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية، مستكملًا: «حيث كنت أرى أنها لن تؤدي لشيء، لكن الرئيس كان لديه وجهة نظر أخرى بسبب المعونة». تابع المرشح الرئاسي السابق، «كنت أرى أن المفاوضات لن تسير بهذه الطريقة، وقولت ذلك أمام الرئيس مبارك، والرئيس كلينتون، وغادرت القاعة ورحلت، وحينما سمع بذلك ياسر عرفات قال إن عمرو موسى لن يُصبح وزير خارجية مصر، قولت يا أخي الحمد لله.. 10 سنين كفاية جدًا».