قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن جلوس المشايخ والإعلاميين والفنانيين، أمام الكاميرات، شديدة التعقيد، وأشبه ما يكون ب«الفتنة»، مشيرًا إلى أن «الحديث مع الجمهور أمام الكاميرا مسألة شديد الصعوبة.. الفتنة نفسها». أضاف الجندي، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، عبر فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «كان الله في عون من يتعرضوا لهذه الفتنة، التي تحتاج إلى ثبات انفعالي، وسرعة البديهة والتلقي والتعامل، وتقدير الموقف في جزء من الثانية، وياما ناس لم تُقدر المواقف تقديرًا صحيحًا، فأصبحوا في كرب، مع أنهم أهل علم وفضل». تابع: «الإعلام لا يرحم، والحديث أمام الجمهور يحتاج إلى أمور عدة، والموهبة وحدها لا تكفي لمواجهة الكاميرات»، منتقدًا بعض المشايخ الذين يتصدون للإفتاء، داعيًا إياهم للتفريق بين الفتاوى في عصر الدولة وعصر اللا دولة. وواصل: «في شيخ ظهر حلل التنقيب عن الآثار، ده فاكر نفسه عايش نفسه في الصحراء، من وجد جرة ذهب ملك له، وفي ناس بيتكلموا على نكاح الميتة والبهائم، ويقولوا موجودة في كتب التراث، موجود في تراث إيه يا حاجة؟ كتب التراث مش قرآن ولا ملزمين بها، مش كل إمام يكتب كلمة في كتاب من ألف سنة يبقى سيف على رقابنا».