وصفت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام جمعية الأممالمتحدة بنيويورك بالعالمى، واتسم بالصراحة وله تأثير إيجابى قوى على القلوب والعقول، وبداية سلام جديد فى المنطقة بأكملها والتأكيد على ضرورة عدم الازدواجية والتصدى للدول التى تدعم الارهاب، لافتة إلى أن الرئيس هدفه الأول والأخير مصلحة الجميع وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة والحفاظ على مستقبل الشعوب واستقرارها. وأشادت عازر، فى تصريح لها اليوم الأربعاء، بدور مصر القوى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لحل القضية الفلسطينية ونداءاته الهامة وحرصه على مصلحة الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى، حين خروج عن نص الكلمة لتوجيه نداءه الأول للشعب الفلسطينى لإتحاده وعدم اختلافه أو إضاعة الفرصة والاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين فى أمان وسلام وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع، ونداء سيادته الثانى الذى خاطب فيه الرأى العام الإسرائيلى، قائلا: «لا تتردد واطمئن نحن معكم جميعاً من أجل إنجاح هذه الخطوة، وهذه فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى». وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن نداء الرئيس للشعبين جاء من أجل أمن وسلامة المواطن الفلسيطنى وكذلك المواطن الإسرائيلى، مشيرة إلى أن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسى وسياسته الخارجية الناجحة وجهوده المستمرة من أجل مصر وشعبها أعادت لها مكانتها القوية ودورها الريادى والقيادى القوى فى المنطقة.