أدان المحامي والحقوقي عمرو عبد السلام، نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، الجرائم الوحشية وأعمال القتل والتهجير التي تُرتَكَب في حق الأقلية الروهنغية المسلمة في ميانمار (بورما)، بمباركة وتواطؤ ومشاركة من الجيش والشرطة. وطالب عبد السلام فى تصريحات خاصة ل "التحرير"، الأممالمتحدة ومجلس الأمن بإدانة صريحة وواضحة لهذه الجرائم ضد الإنسانية، والضغط على حكومة ميانمار لوقف هذه الأعمال الوحشية، وتوفير حماية دولية لأقلية الروهينغا، مطالبًا مجلس الأمن الدولي تشكيل لجنة تحقيق لتوثيق هذه الجرائم، وتقديم الجناة للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأكد عبد السلام أن مصداقية هيئة الأممالمتحدة، تكمن أساسا في اتخاذها إجراءات ملموسة وعاجلة؛ لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، والعمل على الوقف الفوري لها، وتقديم المسؤولين للمحاكمة أمام العدالة الدولية على جرائم الحرب التي اقترفوها ضد الأبرياء والنساء والأطفال، مشيرا إلى أن هذا السبيل الوحيد كي تعود للقانون الدولي هيبته، وتعود لمنظمة الأممالمتحدة شخصيتها الاعتبارية والقانونية فعليا كما ناشد نائب رئيس مننظمة الحق كل المنظمات الحقوقية و الإغاثية والإنسانية والدول المجاورة لبورما وإقليم أركان التدخل العاجل وبذل كل الجهود وتنسيقها لحماية المدنيين المهجرين وإغاثتهم برا وبحرا.