تدور العديد من الأسئلة في فكر مستخدمي الهواتف الذكية (الموبايلات) حول البطاريات وعمرها الافتراضي وكيفية استعمالها ومراعاة ضوابط استخدامها الصحيح، لضمان أطول فترة من العمل بكفاءة، وهو الأمر الذي يساعد المستخدمين على تجنب شراء بطارية جديدة في وقت مبكر. وتجيب صحيفة "التليجراف" البريطانية، عن أهم وأشهر الأسئلة التي تأتي في تفكير مستخدمي الهواتف الذكية بشأن البطارية، وهي.. 1- هل يجب شحنها فور شراء الهاتف؟ تجيب الصحيفة وفق لخبراء، بالتأكيد أن ذلك ليس ضروريًا، ولكن تتم مطالبة المشتري بشحن البطارية فور شراء بعض الموبايلات المحددة، وذلك لملاءمة تلك الأوضاع لحالتها، مشيرة إلى أن البطارية تمتلك ذاكرة حساسة تجعلها تعمل وفق ما تعودت عليه في الفترات الأولى من عملها. 2- هل يسوء مستوى كفاءة البطارية مع الوقت؟ الإجابة بكل تأكيد "نعم"، فهي مصممة للتعامل مع دوائر داخلية من الليثيوم يتم استنزافها مع مرور الوقت والاستخدام، وهو الأمر الذي سيقود مستخدمي الهواتف الذكية يومًا ما إلى تغيير البطارية، وتقول شركة "آبل" الأمريكية إن المستخدمين سيصلون إلى نسبة 75% من قدرات البطارية الأصلية، وهو ما يعني انخفاض مستويات كفاءتها. 3- هل شحن البطارية لفترات طويلة يضرها؟ لا، فالعديد من الشركات التفتت إلى كيفية عدم تأثر البطارية بكميات الشحن الزائدة عن حاجتها، أي أن الموبايلات الحديثة لا تتأثر إذا ما تركت البطارية في الشحن طوال الليل، وهو الأمر الذي يضمن للمستخدمين المحافظة على أداء البطارية بشكل رئيسي. 4- هل يجب الانتظار لنفاد الشحن في البطارية تمامًا لإعادة شحنها؟ لا يجب الانتظار إلى نفاذ الشحن بالكامل، فالبطاريات الحديثة تبدأ في حاجتها إلى الشحن بمجرد تناقص 25% من إجمالي قدراتها ومخزونها الفائض، وهو ما يجعل أي محاولة لشحن البطارية قبل نفادها بالكامل أمرا غير ضار على مستوى كفاءتها. 5- هل إغلاق البلوتوث والواي فاي يطيل عمر البطارية؟ لا يؤثر إغلاق البلوتوث والواي فاي بشكل رئيسي على مقدار الشحن أو سرعته، ولكن إغلاق تلك الإمكانات وعدم تنشيطها يؤدي إلى وصول البطارية إلى أعلى مستوى من الكفاءة في الحفاظ على الشحن وتجنب إهداره، كما يمنحها الفرصة للشحن في أسرع وقت ممكن. أما عن وضع الطيران، فإن إغلاقه يساعد على تسريع عملية إعادة الشحن، كما أن اتصال الموبايل بشبكات الإنترنت عبر "4G” أو "3G” يساعد أيضًا في الإسراع من تلك العملية. 6- كيف يمكن المحافظة على البطارية؟ يمكن ذلك عبر عدد من الأمور، منها تقليل مستوى سطوع الشاشة، وإلغاء تنشيط خواص تحديد الموقع وتغيير الشاشات الخلفية، إضافة إلى إغلاق التطبيقات بشكل مستمر، وإلغاء تنشيط الإشعارات والرسائل الإلكترونية من البريد أو مواقع التواصل الاجتماعي.