سيطرت حالة من الاستياء الشديد على أعضاء النادي الأهلي، بسبب الحرب التي يتعرض لها النادي، ومجلس إدارته الحالي برئاسة محمود طاهر، وأخرها ما تم الترويج له عن إحالة المجلس للنيابة بسبب مخالفات مالية. ويرى أعضاء النادي أن ما يحدث يؤثر بالسلب على حالة الاستقرار التي يعيشها النادي، سواء من الناحية الاجتماعية، وما تم فيها من طفرة إنشائية وتطوير للبنية التحتية أو من الناحية الرياضية وحصد البطولات في كل الألعاب الفردية و الجماعية، وأخرها التتويج بكأس مصر الغائب عن القلعة الحمراء منذ 10 سنوات. وأصبح الحديث الآن في الجلسات الخاصة لأعضاء النادي أن كل يحدث الفترة الأخيرة يقف وراءه الحرس القديم بقيادة حسن حمدي رئيس النادي السابق، ونائبه محمود الخطيب المرشح المحتمل على رئاسة النادي، ومعهما أحمد شوبير حارس الفريق السابق وعددًا من الأبواق الإعلامية الخاصة بهم، وكذلك أيضا خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، الذي يرغب في اعتماد لائحته الاسترشادية. ويؤكد أعضاء النادي في جلساتهم أن سبب حرب حسن حمدي ورجاله على المجلس الحالي هو رغبتهم في عدم ذهاب أعضاء الجمعية العمومية بكثافة يومي 25 و26 أغسطس الجاري وهو الموعد المحدد لانعقاد الجمعبة العمومية، حتى لا يصل العدد إلى النصاب الذي حدده قانون الرياضة وهو 12500 عضوًا لأن هذا معناه نجاح المجلس في الحشد، ودليل على ثقة الجمعية العمومية في مجلس طاهر إلى جانب أن بلوغ النصاب القانوني سيساعد إدارة الأهلي في اعتماد لائحته الجديدة، ورفض اللائحة الاسترشادية التي يرغب خالد عبدالعزيز وزير الرياضة في فرضها لأنها تمنحه التدخل في شئون الأندية في المستقبل.