لليوم التاسع على التوالي، توقفت شركة مصر للغزل والنسيج "غزل المحلة"، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج، عن العمل لاستمرار إضراب الألاف من عمال الورديات الثلاثية الصباحية والمسائية، مطالبين بتلبية مطالبهم التي تلخصت في صرف حقوقهم المالية والالتزام بجدولة حقوقهم في الأرباح السنوية. وأعلن العمال خلال دخولهم الوردية الصباحية من أبواب شئون الأفراد المؤدية إلى مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات والصوف والوبريات، رفضهم الكامل للمنشور الرسمي الذي أعلنه المهندس حمزه أبو الفتح، المفوض العام لشركة غزل المحلة، والذي تم عرضه عقب تفاوض أعضاء مجلس النواب مع مجلس إدارة الشركة حيال أزمة الإضراب، ووضع جدول زمني لتلبية مطالبهم والبدء في تدشين لجنة لتسوية الترقيات والبدء في صرف العلاوة السنوية 10 %. وطالب عمال شركة غزل المحلة، مسئولي مجلس الوزراء، وأعضاء اللجنة الوزارية، بتنفيذ مطالبهم، والتي أكدوا فيها على ضرورة صرف علاوة بدل الغلاء 10 %، بالتزامن مع العلاوة السنوية 10%، والبدء في وضع آليات عاجلة لصرف حوافز 6 أشهر ونصف، وزيادة بدل الغذاء اشتراطا لبدء العمل من جديد وإعادة الروح إلى مصانع الشركة، مهددين بنقل إضرابهم من داخل المصانع إلى ساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب. من ناحية أخرى، تضامن المئات من عمال شركة "النصر للغزل والنسيج"، داخل 3 مصانع بالشركة، مع عمال غزل المحلة، وأعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بحقوقهم المالية أسوة بزملائهم، فيما حاول مجلس إدارة شركة النصر احتواء غضب عمالها إلا أنها فشلت في التحاور معهم وهو ما تسبب في تعطل ماكينات الشركة جزئيًا. ويسعى مجلس إدارة شركة النصر إلى رفع مطالب العمال المضربين إلى الجهات المعنية بالشركة القابضة، ووزارة قطاع الأعمال، من أجل إحتواء الأزمة.