شن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية هجومًا على قطر بعد صفقة الاستحواذ على لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار لصالح نادي "باريس سان جيرمان" المملوك لقطر، معتبرًا أن الدوحة تسعى للتأثير على المسار الدبلوماسي عبر الرياضة. وكانت قد دفعت الدوحة مقابل صفقة نيمار أكثر من 220 مليون يورو لصالح ناديه السابق برشلونة، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستنر، أكد أن الدوحة لا يمكنها الهروب بصفقة سان جيرمان من الإجابة عن أسئلة ملحة تتعلق بدعم الإرهاب، وفقًا ل"فرانس 24". ووفقًا لوسائل إعلام غربية، فإن التحقيق الجنائي، يتعلق بشبهة بيع أصوات فرنسا والأوروبيين لصالح قطر في منافسات الفوز بتنظيم كأس العالم، من خلال جلسة سرية بين ساركوزي ومندوب فرنسا في "فيفا" وقتها، ميشيل بلاتيني، وممثلين عن الحكومة القطرية في حفل عشاء خاص في قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" عام 2010.