اختتمت فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته العاشرة "دورة الناقدة المسرحية الراحلة نهاد صليحة"، وأعلنت الجوائز على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء الخميس، وشهدها وزير الثقاقة حلمي النمنم، وصعدت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد عضو لجنة تحكيم المهرجان على خشبة المسرح لتعلن عن الجوائز الرسمية للمهرجان. وفاز العرض المسرحي "يوم أن قتلوا الغناء للمخرج تامر كرم، بالجائزة الكبرى بالمهرجان وقدرها 35 ألف جنيه، من إنتاج مسرح الطليعة، وتم تكريم المخرج أحمد السلاموني عن مسرحيته "السفير" التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وفرقة "تحت 18"، لكل من ندا ماهر وشاهندا محمد وسارة صلاح، التابعة لقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، وجائزة أفضل إخراج مسرحي وقدرها 20 ألف جنيه ذهبت لمسرحية "قواعد العشق الأربعون" للمخرج عادل حسان. وذهبت جائزة أفضل تصميم إضاءة، 10 آلاف جنيه، لأحمد عبد المعبود عن عرض "يوم أن قتلوا الغناء"، وأفضل تصميم ملابس، 10 آلاف جنيه، ذهبت لأميرة صالح عن مسرحية "يوم أن قتلوا الغناء"، وأفضل أداء تمثيلي لممثل صاعد، 15 ألف جنيه، ذهبت لإيهاب محفوظ عن عرض "طقوس الإشارات والتحولات" التابعة للمعهد العالي للفنون المسرحية، وجائزة أفضل أداء تمثيلي لممثلة صاعدة، 15 ألف جنيه، ذهبت إلى مارتينا عادل عن عرض "طقوس الإشارات والتحولات"، وأفضل أداء تمثيي نسائي، 15 ألف جنيه، ذهبت لمروة عيد عن مسرحية "واحدة حلوة"، وأفضلى أداء تمثيلى رجال، 15 ألف جنيه، وذهبت لبهاء ثروت عن"قواعد العشق الأربعون"، وأفضل مخرج صاعد، 20 ألف جنيه، لمحمد يوسف عن مسرحية "طقوس الإشارات والتحولات". وأعلنت الفنانة فردوس عبد الحميد، في الحفل الذي قدمته الفنانة لقاء سويدان، عن جوائز تكريم بشهادات تقدير، وتم منحها إلى أفضل تأليف موسيقي لإسلام عباس بمسرح الطليعة، وعمر البطريق عن التصميم الحركي بمسرح الطليعة أيضا، وجائزة أفضل إضاءة لمحمود الأشقر عن عن مسرحية "طقوس الإشارات والتحولات" وسمير عزمي عن مسرحية "قواعد العشق الأربعون". وتم الإعلان عن جائزة الجمهور، وقدمتها نسرين البغدادي رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية، وذهبت لمسرحية "الجسر"، إخراج وليد طلعت فرقة مسرح الجامعة الألمانية، وجائزة العروض المختارة للجنة النقاد والتي ترأستها الدكتورة نهاد أنور، وذهبت إلى مسرحية "معتدل بهدوء" تأليف عمر فاروق. كما أعلن المهرجان القومي للمسرح في دورته العاشرة، عن جائزة أفضل تصميم للسينوجرافيا "ديكور،أزياء،إضاءة" وقدرها 10 آلاف جنيه، وتم منحها لحمدى عطية عن ديكور مسرحية "سينما 30"، ومحمد سعد لعرض "يوم أن قتلوا الغناء" وعرض "الحلوجي" لفرقة بنى سويف، ومحمد سعد لتصميم "قواعد العشق الاربعون"، وجائزة أفضل تأليف موسيقي وشهادة تقدير لكل من محمود عز الدين عن عرض "طقوس الإشارات والتحولات"، ومحمد حسنى عن "قواعد العشق الأربعون". فيما حجبت لجنة تحكيم المهرجان جائزة أفضل نص درامي كتب خصيصا للمسرح، وعللت اللجنة ذلك لعدم وجود نص مناسب، وتم منح جائزة أفضل نص درامي معد عن جنس آخر غير مسرحي للمخرج محمد أمين عبد الصمد، وحصد جائزة أفضل مقال نقدي، وقدرها 25 ألف جنيه، وترأس لجنتها الدكتور علاء عبد العزيز، وفاز بها مقالًا بعنوان "الدمة والوعي والعالم" للكاتب عبد الناصر حنفي، نشرت بالدورة الماضية لمهرجان المسرح التجريبي والمعاصر. من جانبه، قال وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم، ينبغى أن يظل الإبداع المصري هدفنا الأساسي، وأهنئ الجميع على نجاح المهرجان والشكر يذهب أولا للجمهور الذي كان كريما ومثقفا ومحبا للفنون. وأعلن الكاتب محمد أبو العلا السلاموني، رئيس لجنة تحكيم المهرجان عن توصيات لجنة التحكيم ولخصها بأهمية أن يتضمن العمل المسرحي مواجهة القوى الظلامية والمتطرفين باسم الدين من أجل مواجهة الإرهاب، والتصدي لأزمة الإكثار من النصوص المسرحية الأجنبية، والإقلال من الاعتماد على القومية، مما يعد تجريفا للمسرح المصري، وضرورة العناية باللغة العربية الفصحى وتخصيص جوائز للادوار الثانية. وعبر الفنان إسماعيل مختار مدير المهرجان، عن خالص شكره لجهود أعضاء لجنة التحكيم والفرق الفنية المشاركة، لافتا إلى انه سيتم الإعلان عن مسابقة في مجال التأليف المسرحي المعد للإنتاج الجماهيري فى منتصف شهر أغسطس القادم، وعودة تجارب الورش المسرحية. وقال الدكتور حسن عطية رئيس المهرجان، تحركت هذه الدورة خطوات فى طريق التنوير، فالمسرح يصنع من أجل جمهوره، ومصر ستظل منبر المسرح المنفتح على كل الاتجاهات الجمالية. كان المهرجان بدأ بأداء النشيد الوطني وعرض فيلم تسجيلي عن حياة الناقدة الراحلة دكتورة نهاد صليحة، التي يكرمها المهرجان، وكانت بدأت فعالياته يوم 13 يوليو الجاري، وضمت العروض أعمال مسرحية لكافة الفرق القومية والخاصة والمستقلة.