أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيبحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الملف السوري ومكافحة الإرهاب على هامش احتفالات اليوم الوطني لفرنسا. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن "ترامب سيتوجه غد الخميس، إلى فرنسا للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني الذي يصادف الجمعة 14 يوليو". وأوضحت الرئاسة، أن الرئيس الأمريكى سيتوجه إلى قصر الإنفاليد حيث ستقام له مراسم الاستقبال الرسمية بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك قبل أن يعقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية يليها لقاء موسعا. وسيشارك دونالد ترامب يوم الجمعة، فى العرض العسكرى التقليدى احتفالا بالعيد القومى، والذى يأتى هذا العام مع مرور مئة عام على دخول الولاياتالمتحدة الحرب العالمية الأولى، وسيتم نشر حوالى 11 ألف شرطى ودركى، لحماية الاحتفالات خصوصا خلال العرض. ومن المقرر أن يلتقى ترامب بعسكريين أمريكيين بباريس، قبل مراسم استقباله بقصر الإنفاليد وسيغادر إلى الولاياتالمتحدة عقب انتهاء العرض العسكرى بوقت قليل. وأوضح مسؤول البيت الأبيض أن الرئيسان سيتناولان العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال اجتماعهما، مضيفًا أنهما سيركزان على آخر تطورات الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب. ووصف المسؤول العلاقة بين الرئيسين بأنها "إيجابية للغاية"، مضيفاً: "قد ننظر إلى العالم في بعض القضايا بطريقة مختلفة، لكن رؤيتنا واحدة للكثير من القضايا الأخرى".