عثرت شرطة بلدة فيرفاكس بولاية فرجينيا الأمريكية، على جثة فتاة مسلمة من أصل مصري تبلغ من العمر 17 عامًا وتدعى نبرة حسانين، بعد الاعتداء عليها واختطافها بعد خروجها من مسجد "أدامز" الذي يعد أكبر مسجد في شمال فرجينيا، ووجهت الشرطة الاتهام لشاب يبلغ من العمر 22 عامًا. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى تقارير صادرة من إدارة المسجد، تؤكد أن المتهم اعترض طريق المراهقة ومجموعة من 5 فتيات أثناء خروجهن من المسجد، لتهرب الفتيات إلى مبنى المسجد إلا "نبرة"، والتي اعتدى عليها المتهم واختطفها. وقالت إدارة المسجد إن الشرطة أجرت بحثا موسعا للعثور على الفتاة، والتي عثر على جثمانها بالقرب من بركة في منطقة ستيرلنج، وبعدها عثرت الشرطة على المتهم الذي يدعى داروين مارتينيز توريس وهو يقود السيارة بطريقة مريبة بمنطقة قريبة من مكان العثور على جثة الفتاة. وقالت سوسن الجزار -والدة نبرة- إن المحققين أبلغوها أن ابنتها أصيبت بسبب مضرب معدني، وأعلنت الشرطة أن المحققين يضعون احتمالية أن يكون الحادث جريمة كراهية في الحسبان، في الوقت الذي يظن العديد من المسلمين أنها كذلك وفقًا للصحيفة. وأعلن مسئوولو المسجد أنهم استعانوا بشركة أمن لحماية الأخير؛ خاصة بعد مقتل 6 مصلين في هجوم على مسجد بمنطقة "كيبيك" بكندا بداية العام الجاري، كما لقي مواطنان أمريكيان مصرعهما الشهر الماضي على متن قطار في مدينة بورتلاند بعد دفاعهما عن مسلمات تعرضن للتحرش من أحد المتعصبين، كما دهست سيارة عدد من المارة بعد خروجهم من أحد مساجد العاصمة البريطانية لندن أمس الأحد. وأثار حادث مقتل نبرة العديد من ردود الأفعال المتضامنة مع الفتاة؛ حيث قالت باربرا كومستوم -العضوة بمجلس النواب عن ولاية فيرجينيا- في زيارة للمسجد أمس الأحد "إننا مصدومون من تلك الجريمة الوحشية التي راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، كما قال مايكل تشابمان -مسؤول بالشرطة الأمريكية- "لا يمكنني التفكير في شئ أسوأ من فقدان فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، في يوم عيد الأب، كوني أب لفتاة في العمر نفسه".