أصدر 10 أحزاب وقوى سياسية و115 شخصية عامة، بيانًا مشتركًا حول الانتخابات الرئاسية، أكدوا خلاله استمرار العمل المشترك وبحث تأسيس آلية تنسيق وإطار جماعي منتظم بينهم للتصدي للهجمة على شباب القوى الديمقراطية على خلفية إجهاض أي تحركات للاستعداد لمعركة الرئاسة وتقديم كل أشكال الدعم لهؤلاء المناضلين في سجون الاستبداد، -على حد قولهم-. وأضاف الموقعون على البيان استمرار الاستعداد لخوض معركة الرئاسة رغم كل محاولات قطع الطريق من جانب النظام، مشيرين إلى أنه أصبح واجبًا تقديم بديل ديمقراطي لهذه السياسات القائمة، -على حد ما جاء بالبيان -، والعمل لانتزاع ضمانات الحد الأدني لانتخابات جادة تمكن الشعب المصري من التعبير عن إرادته. وأكد البيان على تقديم كل الدعم للمرشح المحتمل خالد علي في مواجهة محاولات استبعاده من المعركة الانتخابية بتلفيق تهمة واهية وإحالته للمحاكمة سريعًا بدون التحقيق معه، وخوض المعركة سويًا من أجل الدفاع عن حقه وحق غيره من المرشحين المحتملين في إطار دعمنا لمشاركة قوى وتيار ثورة يناير في المعركة. ووقع من الأحزاب حزب التحالف الشعبى وحزب الدستور وحزب العدل وحزب العيش والحرية "تحت التأسيس" وحزب تيار الكرامة و حزب مصر القوية والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومن الحركات حركة الاشتراكيين الثوريين و حركة شباب 6 أبريل وحركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية». وجاء في مقدمة أسماء الشخصيات العامة أحمد السيد النجار، الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، وإبراهيم فضالى، وإسراء عبد الفتاح وحنان كمال وخالد البلشى وخالد داوود ورائد سلامة وزياد العليمى وشادي الغزالي حرب وشريف الروبى وعمرو بدر ومحمد نور فرحات ونجاد البرعى.