إنه محامى الرئيس، لا فريد الديب محامى الرئيس المخلوع، لكنه محامى الرئيس الأمريكى غير المخلوع، هو نجم هوليوود الشهير الذى صلى من أجل أن يصل باراك أوباما إلى البيت الأبيض، وبعد أن وصل الرئيس اكتشف أن وجود رئيس أسود فى البيت الابيض زاد من لهيب العنصرية بين البيض والسود، ولم يتمالك نفسه فى حواره مساء الجمعة الماضى مع قناة «CNN»، حيث قال ثائرا بصوت عالٍ يخالف المعروف عنه من نبرة صوت هادئة معبرة: «لقد قالوا بعد انتخابه: انظروا، هذه أمريكا المتحضرة المؤمنة بالمساواة، لا تمانع فى أن تنتخب شخصا أسود البشرة رئيسا، لكنهم بعد ذلك انقلبوا عليه، اختفت الابتسامات وظهر الجانب العنصرى بداخلهم، إنه فى النهاية مجرد رجل أسود أدى دوره فى المشهد، وتكفيه فترة رئاسية واحدة». هذه الكلمات النارية خرجت من فم النجم الأمريكى مورجان فريمان فى حواره التليفزيونى، وتسببت فى جدل كبير.. فريمان من أكبر مؤيدى الرئيس الأمريكى أوباما، وقد وجد أن هجوم معارضى الرئيس من الجمهوريين مرجعه عنصرى، وحينما نبه المذيع بيرس مورجان فريمان إلى أن أنصار الحزب الجمهورى معارضون لأوباما والحزب الديمقراطى سياسيا، لا لأسباب عنصرية، نفى فريمان وقال مؤكدا: لا، هى أسباب عنصرية وليست سياسية، لم تكن الحال هكذا مع ديمقراطى مثل كلينتون.