روي طفل ناجِ من حادث المنيا الإرهابي، يُدعى «ماركو»، 14 سنة، تفاصيل حادث المنيا الإرهابي، لافتًا إلى أنهم فوجئوا بعدد من الملثمين يرتدون زي تنظيم داعش الإرهابي ويحملون بنادق آلية، يقتحمون الأتوبيس المتجه بهم إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة». وأضاف ماركو، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج «العاشرة مساء»، عبر فضائية «دريم»: «نطقوا الشهادة وموتوا أبويا بالرصاصة دي»، لافتًا إلى أنه احتفظ بالرصاصة التي اغتالت والده. وأشار إلى أن الإرهابيين استوقفوا والده وطلبوا منه إبراز بطاقته الشخصية وبعد ذلك قتلوه والآخرين، موضحًا أنهم أنزلوه وشقيقه أسفل الجبل وتركوهم، لافتًا إلى أن أحد الإرهابيين كان يرتدي زيا أسود مختلفا عن باقي العناصر. تابع، أحد الإرهابيين كان يعلق كاميرا على جبهته لتصوير مشاهد العمل الإرهابي، مشيرًا إلى أنه دخل في نوبة صراخ وبكاء حزنًا على والده، مؤكدًا أن الإرهابيين تحركوا داخل المناطق العميقة بالجبل بعد تنفيذهما العملية الإرهابية.