كتب:- معتز عباس ومحمد الزهراوي كشف الأنبا أغاثون، أسقف مطرانية مغاغة والعدوة، تفاصيل الحادث الإرهابي، الذي استهدف عشرات الأقباط، اليوم الجمعة، الذين كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل المعترف، بمنطقة جبل القلمون بالصحراء الغربية، محافظة المنيا. قال الأنبا أغاثون، في تصريحات صحفية، أسقف مغاغة والعدوة، إن الهجوم استهدف 3 مركبات، كانت تقل 3 أفواج، بينهم رحلة للأطفال من مركز بني مزار، مضيفا أن المركبة الأولى هي حافلة الركاب "أتوبيس"، وهي من كنيسة قرية نزلة حنا بمركز الفشن، بني سويف، وكانت تقل رحلة تضم عددا من الأسر القبطية. وذكر أن الفوج الثاني كان يستقل سيارة "ميكروباص"، تتبع إحدى كنائس مطرانية بني مزار في المنيا، وكانت تقل رحلة أطفال، فيما كان الفوج الثالث يستقل سيارة ربع نقل، وهم 16 عاملا قبطيا من العمالة اليومية، يتبعون كنيسة قرية دير الجرنوس، التابعة لمطرانية مغاغة، وكانوا في طريقهم للعمل بالدير. وأوضح أسقف مغاغة أن بعض الناجين رووا له تفاصيل ما تعرضوا له، قائلين إن مسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي، يرتدون ملابس مدنية وأغلبهم يرتدي أحذية ذات رقبة طويلة "بوت"، استوقفوا حافلة بني سويف بعد 4 كيلومترات من مدخل المدق الرملي، المؤدي للدير. وأضاف أن المسلحين سألوا الركاب «هل أنتم مسيحيون؟»، ولما ردوا عليهم بالإيجاب، أنزلوا الرجال وقتلوهم بإطلاق النيران، بعد نهب ما يحملونه من هواتف وأموال، وما ترتديه النساء من مشغولات ذهبية، متابعا أن الناجين من الحادث قالوا إنه بعد انصراف الجناة، سمعوا دوي انفجار، وشاهدوا أدخنة من بعيد، قد تدل على تفجير أو حرق إحدى السيارتين الأخريين.