حصل البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذوكس، أمس الثلاثاء، على جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية لعام ٢٠١٦ في روسيا، سلمها له بطريرك روسيا، كيريل. ما هي تلك الجائزة؟ وفقًا لما هو منشور على الصفحة الرسمية للكنيسة، فهي جائزة تحمل اسم بطريرك موسكو الراحل، أليكسي الثاني، وتمنح لرؤساء الدول ورجال الكنيسة ورجال السياسة والشخصيات العامة والعاملين في مجال الثقافة، عن النشاط غير العادي الذي يقومون به لتقوية الوحدة بين الدول المسيحية الأرثوذوكسية، ولتعزيز القيم المسيحية في حياة المجتمع. الجهة المانحة التي تقدمها هي المؤسسة الدولية للوحدة بين الدول المسيحية الأرثوذوكسية (IFUOCN). ولا تمنح المؤسسة أكثر من خمس جوائز سنويًا، وكل جائزة لها قيمة محددة بالدولار الأمريكي تحدد قيمتها المؤسسة. وإذا منحت الجائزة لمجموعة أو شركة يمكن أن تقسم قيمة الجائزة بالتساوي على أفرادها. اللجنة التنفيذية الدائمة لIFUOCN هي المنوطة بتحديد الأشخاص الذين يتم منحهم الجوائز بالاتفاق مع مجلس الأمناء. حيث تتم ترشيحات الجائزة من قبل أقسام IFUOCN وممثلي المكاتب والحاصلين على الجائزة في الأعوام السابقة والهيئات الأرثوذوكسية والدينية والاجتماعية من روسيا ودول أخرى. وتجمع مفوضية الجائزة الاقتراحات وترسل للجنة التنفيذية للمداولة ويتم اختيار الفائزين عن طريق تصويت مفتوح للحاضرين. وقال البابا تواضروس فى حفل تسلمه جائزة: "أشكركم على هذه الجائزة. يشرفني أن أنضم لهذا البستان من الشخصيات التي نالت الجائزة. ويسرني أن أهديها إلى خدمة المركز الحضاري، الذى يضم كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنيها مصر حاليًا وأدعوكم جميعا إلى زيارتها".