لم يكن محامي قرية ترسا بمحافظة القليوبية، يعتقد أن صديقه الخفير النظامى، سيشاركه زوجته، بعدما ائتمنه على بيته وعرضه، بعدما اكتشف زواجه من زوجته عرفيا، على الرغم من أنها لا تزال في عصمته، وباشرت النيابة التحقيقات. البداية عندما تلقى اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، إخطارا من مركز قليوب يفيد تقدم «وائل.ع.ح» 34 سنة، محام، ووالده بقيام «عزت.م.أ» 31 سنة، خفير نظامى، من قوة المركز لقيامه بالتعدي عليهما بالضرب وتسبب فى إصابة الثاني. وأمام رجال المباحث روى الزوج المخدوع قصته بأنه تعرف على الخفير وقام باستضافته بمنزله وعرفه على زوجته "ياسمين.م.ع" 30 سنة، ربة منزل، وبعد مرور أيام عاد إلى منزله فاكتشف غياب زوجته وتسرب الشك إلى نفسه فقام بالبحث في هاتفها المحمول فوجد اتصالا صادرا منها للخفير، وعند توجهه هو ووالده لمنزل الأخير تبين له وجود زوجته وبصحبتها نجله "عبد الرحمن" 4 سنوات، فأخبره الخفير أنه قام بالزواج منها عرفيا وأثناء ذلك حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليهما بالضرب.
باستدعاء الخفير أضاف أن زوجة المحامى حضرت إليه وبرفقتها نجلها منذ فترة وقررت قيام زوجها بتطليقها وقدمت قسيمة طلاق مؤرخة ب10 يناير 2010 برقم 73779، وطلبت منه رعايتها فقام بالزواج منها عرفيا وعند علم زوجها حضر هو ووالده لمنزله وتعديا عليه بالسب والشتم وقام الأول بخطف حافظة نقوده وبداخلها بعض الأوراق الخاصة ومبلغ مالى 400 جنيه. تم ضبط الزوجة وبمواجهتها أيدت ما جاء فى أقوال الخفير، وأضافت أنها أخفت عنه قيام زوجها بردها وأنها لا تزال فى عصمته، وبسؤال المحامي اتهم زوجته بالزنى والجمع بين زوجين، حيث إنه قام بتطليقها وردها إلى عصمته مرة أخرى. تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق، وأحالت أمر الخفير إلى مدير الأمن "جهة عمله" لاتخاذ اللازم حياله.
