وأوضح رئيس الحزب "نحن جميعًا نشعر بالفزع إزاء الأحداث المروعة التي وقعت في مانشستر، وفي أعقاب هذه الأحداث، من الصواب والمناسب أن تعلق الأحزاب السياسية حملاتها لفترة قصيرة كدليل على احترام من فقدوا أرواحهم أو تعرضوا لإصابات مروعة"، "ولكننا لا نستطيع أن نبقى مذعورين أو نسمح لطريقة حياتنا بأن يقوضها أولئك الذين يرغبون في تدميرنا. هؤلاء الناس يكرهون الطريقة التي نعيش بها، ويكرهون حريتنا وديمقراطيتنا". وأضاف أن أفضل رد هو ضمان استمرار العملية الديمقراطية، وبالتالي "قررت أن نمضي قدمًا في حملتنا الانتخابية غدًا".