تم انتشال نحو 2300 مهاجر من 22 قاربًا خشبًيا ومطاطيًا في البحر المتوسط وهلل الكثيرون منهم عندما أبلغهم عمال إنقاذ أن رحلتهم الطويلة إلى أوروبا أوشكت على الانتهاء. وعند مرحلة ما أمكن رؤية عشرة قوارب مهاجرين تطفو في الأفق خارج المياه الإقليمية الليبية. وحلقت طائرات مراقبة في السماء فيما أضرم خفر السواحل الليبي النار في قوارب المهاجرين بمجرد انتشال الركاب منها لمنع المهربين من استعادتها وإعادة استخدامها. ومن السفينة أكواريوس التي تديرها منظمتا (إس.أو.إس ميديترينيان)، و(أطباء بلا حدود)، انطلق زورقان لانتشال المهاجرين من القوارب المطاطية المكتظة ونقلهم، ما بين 18 و20 في المرة الواحدة، إلى السفينة. وجرى إبلاغ كل مجموعة إما بالإنجليزية أو الفرنسية "خلال أيام قليلة ستكونون في إيطاليا.. في أوروبا.. ليبيا انتهت"، لتقابل هذه الكلمات بالتصفيق والتهليل من أولئك الذين لم تصبهم الرحلة بالإرهاق أو المرض أو الصدمة. وكان نيجيريون ومغاربة وسودانيون وبنغاليون بين من أنقذتهم السفينة.