تصاعدت مرة أخرة الاحتجاجات ضد الحكومة الاشتراكية في فنزويلا، اليوم الثلاثاء، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها، كما قتل اثنين على الأقل، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وانتشر تسجيلًا مصورًا يظهر اللحظات الأخيرة من حياة أحد المتظاهرين (33عاما) الذين قتلتهم الشرطة، أمس الاثنين، خلال احتجاجات بدأت سلمية، ولكنها تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين خارج العاصمة كاراكاس، بمدينة تاتشيرا المتاخمة لكولومبيا. وقالت السلطات في "تاتشيرا": إن "الرجل الثاني الذي قتل هو لويس الفاريز (18 عاما) توفي متأثرًا بجراحه في الصدر". واندلعت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة والحرس الوطني، إذ قاموا بإلقاء الحجارة على سيارات الشرطة كما أشعلوا النار في إحدى المدرعات، واحترقت عدة مبان. وردت قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وأصيب العشرات، بمن فيهم امرأة شابة، بحسب "أسوشيتدبرس".