شهدت الجلسة العامة للبرلمان، حالة من الهرج والمرج، أثناء مناقشة حذف المادة الخامسة من مشروع قانون العلاوة الخاصة بالعاملين في الدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية. وجاء ذلك على خلفية عرض علي عبد العال رئيس المجلس، الموافقة على بقاء المادة الخامسة من مشروع القانون، نزولا لرأي ممثل الحكومة في البرلمان، المستشار عمر مروان، بأن حذف المادة من القانون يحمل الدولة أعباء 18 مليار جنيه. وقال عبد العال: "الموافق على بقاء المادة يتفضل برفع يده"، إلا أن عدد كبير من النواب لم يرفع يده، وأعلن بعدها الموافقة، وهو ما أثار غضب النواب. وتنص المادة الخامسة على: «يستمر العاملون بالدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية المشار إليه بحكم المادة الأولى من هذا القانون في صرف الحوافز والمكافآت والجهود غير العادية والأعمال الإضافية، والبدلات وجميع المزايا النقدية والعينية وغيرها، بخلاف المزايا التأمينية، التي يحصلون عليها بذات القواعد والشروط المقررة قبل العمل بأحكام هذا القانون بعد تحويلها من نسب مئوية مرتبطة بالأجر الأساسي إلى فئات مالية مقطوعة، على ألا يقل في جميع الأحوال إجمالي الأجر المستحق للعامل، بعد العمل بهذا القانون عن ذلك الأجر الذي استحق له في تاريخ صدور القانون».