قضت محكمة الأسرة بحدائق القبة، قبول دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها ربة منزل، في عقدها الرابع، ضد زوجها، بسبب تخليه عن القيام بنفقات أولاده وهروبه خارج البلاد منذ نحو 3 أعوام. قالت (رباب.م. و - ربة منزل - 44 سنة)، في دعواها إنها تزوجت من خالد. ا. ا ، 47 سنة "زواج صالونات" لم تكن تعرفه من قبل، ولم يجمعها به أي لقاء قبل تقدمه لخطبتها، واقتنعت بكفاحه ورغبته في بناء أسرة صالحة تقوم على أساس من الحب والتفاهم، لكن الأمور تبدلت من السىء إلى الأسوء. وأضافت الزوجة: «عدى علينا أول 10 سنين كويسين جدًا كأي زوجين رغم وجود خلافات بسيطة في بادىء المعيشة نتيجة للظروف الاقتصادية.. لكن المشكلة بدأت تتسرب إلينا بسبب خاله الذي يعمل في السعودية، أقنعه بالسفر خارج البلاد إليه للعمل بجانبه، وحين وافقت مبدئيًا على الأمر لرغبتي في العيش باستقرار وأمان مادي نوعًا ما، فهم حديثي بشكل خاطىء، ورحل دون أن يسأل في وأولاده». وأوضحت رباب في دعواها التي استمرت لنحو عام ونصف في ساحات المحاكم، أن زوجها بالفعل سافر للعمل بالسعودية في شركة أسسها خاله، وهناك وبعد فترة عرضت عليه أن يرسل إلينا زيارة لنكون إلى جواره، خاصة بعدما تيسرت الأمور المادية معه كثيرًا، إلا أنه كان يتجاهل هاتفي ولم يرد علينا تمامًا، واستمر الوضع هكذا دون ضابط محدد فكيف أقوم بالنفقة على أطفالي الصغار أكبرهم في المرحلة الجامعية، ويحتاج لمصروفات دراسية كبيرة فضلًا عن باقى الأطفال الثلاثة الباقين، لم يسأل علينا وانقطعت اتصالاته بنا، وعلمت من أحد الأصدقاء أنه تزوج في السعودية، ما دفعني لإقامة دعوى الطلاق للضرر.