علقت صحيفة "جرانما" الكوبية، على نتائج الإنتخابات الفرنسية، قائلة: "بعد 5 سنوات من الحكومة الاشتراكية، والركود الاقتصادي وأزمة المصداقية في السياسة، اختار الفرنسيون هذا الأحد في صناديق الاقتراع الانتقال إلى أقصى اليمين، والابتعاد عن الأحزاب التقليدية، وذلك بعد فوز المرشح الليبرالي المستقل، إيمانويل ماكرون، الذي حصل على المركز الأول بنسبة 23.7% من الأصوات". وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الإثنين: "وصل إلى جولة الإعادة أيضًا المرشحة ماريان لوبيان، من الجبهة الوطنية، حيث حصلت على حوالي 22% من الأصوات، وستكون هذه هي المرة الثانية التي يتقدم فيها زعيم من الحزب اليميني المتطرف الفرنسي، بعد أن ترشح والد ماريان لانتخبات الرئاسية، وخسر الاقتراع ضد الفرنسي جاك شيراك". وذكرت: "الانتخابات وجهت صفعة للأحزاب التقليدية للسياسة الفرنسية، مثل الاشتراكيين والمحافظين، والذين اعترفوا بهزيمتهم في الانتخابات، التي تم تأمينها ب57 ألف من ضباط الشرطة والجيش، للحفاظ على أمن التصويت، بعد تفجيرات الخميس الماضي في الشانزلزليه العاصمة الفرنسية". يذكر أنه "ماكرون ولوبان" فازا في الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت في ظل منافسة شديدة بين 4 مرشحين، وإقبال مرتفع على صناديق الاقتراع، وتجرى جولة الإعادة بينهما يوم 7 مايو المقبل.