كشفت المطربة الجزائرية سعاد ماسي تفاصيل مشروعها الفني مع "كايرو ستبس" في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء. وقال باسم درويش ممثل "كايرو ستبس" ان الفريق صحيح يضم عازفين ألمان لكن مطبخه مصري، بالتالي يتوجب أن تأتي انطلاقة كل مشروع مهم من مصر، وهذا المشروع الجديد جاء بمبادرة من منظم الحفلات وصاحب الشركة المنظمة محمود يوسف، وتم الاتفاق مع سعاد ماسي في باريس. "إحنا فريق مزيكا مش بنعزف مع مطرب أو مغني" هذا ما سعى باسم درويش للتأكيد عليه خلال المؤتمر الصحفي، وتطرق بحديثه للتحديات التي واجهته وفريقه في مشروع إعادة توزيع أغنيات سعاد ماسي، وفندها قائلًا: "التحدي الأول هو أننا فريق موسيقي له رسالة موسيقية، والثاني أن سعاد لديها جمهور كبير، والثالث متعلق بالإضافة التي سيشكلها هذا المشروع، وكان علينا الإجابة على هذه التساؤلات وفهم التحديات، واشتغلنا على المشروع خلال 5 أشهر تحضير، فهمنا طبيعة أغنياتها، وتاريخها المميز، وعند التنفيذ جمعتنا كيمياء، وهدفنا إسعاد الناس". المطربة الجزائرية سعاد ماسي أشارت إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم توزيع موسيقي مختلف يتضمن دراسة، وأكدت سعادتها بالتعاون مع "كايرو ستبس"، وأنها لا تمانع تقديم اغنية باللهجة المصرية أن أعجبتها كلماتها. وأوضحت: كفنانين يُسعدنا التعاون مع فنانين مبدعين آخرين من مختلف الدول، لي الشرف بالعمل مع الأوركسترا الخاصة ب"كايرو ستبس"، وهذا التعاون يشكل إضافة موسيقية وفنية للطرفين، لذا لم تكن هناك أية شروط بيننا للعمل سويًا، ووافقت على توزيعهم لأغنياتي بدون شروط بعدما استمعت لمجموعة من أغنياتهم. بدوره قال محمود يوسف، صاحب الشركة المنظمة للمشروع، إنه يمنع حضور الأطفال للحفل المقرر إقامته اليوم الخميس، لأن الاستماع لموسيقى سعاد ماسي وكايرو ستبس يحتاج للهدوء، مشددًا على أن ما يميز الفرق المستقلة، والتي منها "كايروستبس" أنها لا علاقة لها بالموسيقى السائدة، وفكرة الموجة إلى أين تتجه، وذكر أن بداية هذا المشروع هو اطلاق الألبوم، ثم القيام بمجموعة حفلات. يذكر أن فريق "كايرو ستبس" تأسس عام 2002 على يد عازف العودد المصرى باسم درويش وماتياس فراى، واشتهر بمزج الآلات الشرقية كالقانون والناى والكمان والرق بآلات الجاز والساكسوفون والبيانو والبيز جيتار، ويشرف عليه المايسترو وعازف البيانو سبيستيان مولير شربسدورف.