حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية، من انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرة خلال اجتماع لمجلس الأمن إلى إمكانية اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات في إيرانوكوباوكوريا الشمالية، فيما اعترض مندوب مصر على مناقشة الموضوع. وطالبت السفيرة نيكي هايلي في مجلس الأمن، بأن يتم تركيز الاهتمام أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان لمنع حدوث نزاعات، فيما عارضتها روسيا والصين ومصر. وقالت "هايلي": "عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصافرة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود". وأضافت أنه في كوريا الشمالية - الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تضمنت برنامجي البلاد (النووي والبالستي)". وتابعت: "الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الإنسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا". واعترضت 7 دول هي روسيا والصين ومصر وإثيوبيا وكازخاستان وبوليفيا والسنغال على هذا الاجتماع، بحجة أن مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة هو المكان المناسب لهذه النقاشات.