قال القمص بيشوي وديع، إن الانفجار الذي وقع في كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، أثناء صلاة قداس «أحد السعف»، جاء من الناحية التي يقف فيها «الشمامسة»، (الذين يرددون الألحان الكنسية). ويرجح القمص بيشوي، الذي كان يترأس القداس وقتها، في تصريحاته ل«التحرير»، أن يكون انتحاري هو من نفذ الهجوم، وفي الوقت نفسه لم يستبعد وجود قنبلة. وقال إن هذا الانفجار وقع بعد بدء القداس بوقت قليل، وتحديدًا في الوقت الذي بدأ فيه الشمامسة بالوقوف لترديد الألحان الخاصة بأحد السعف والقراءات الكنسية. كان انفجاران قد استهدفا كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية. وذكرت وزارة الصحة أن 46 شخصا قتلوا وأصيب 118 آخرون في الانفجارين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين. ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفتح مستشفيات القوات المسلحة، لاستقبال مصابي الحادث، وأدان في بيان رسمي الواقعة، وقال: إن «الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبدا من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر». وفي 29 مارس الماضي، كانت قوات الأمن قد فككت قنبلة بكنيسة طنطا التي وقع فيها انفجار اليوم. وأقامت جميع الكنائس صباح اليوم صلوات قداس «أحد السعف»، وهو ذكرى دخول السيد المسيح (القدس)، على أن يكون الأحد المقبل هو عيد القيامة.