أكد مسؤول أمريكي إطلاق واشنطن "70 صاروخًا موجها عالي الدقة" على أهداف في سوريا شملت مهبطًا للطائرات وطائرات ومحطات للوقود، مشيرًا إلى أن الضربة الأمريكية بصواريخ توماهوك عابرة للقارات على القاعدة الجوية السورية في حمص تمت بالفعل. وقال مسؤول أمريكي آخر، إن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأمريكية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية. وأضاف، أن "نظام الأسد استخدم في الهجوم الكيميائي على خان شيخون عنصرًا مشابها للسارين. ويلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطابًا بعد قليل حول القصف الأمريكي للأهداف في سوريا. وكانت موسكو حذرت واشنطن من أي عمل عسكري محتمل في سوريا. وقال نائب مبعوث روسيا في الأممالمتحدة فلاديمر سافرونوكوف ردا على سؤال عن ضربات أميركية محتملة في سوريا "فكروا في العواقب السلبية". وكان مسؤول أميركي قد قال الخميس إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تجري مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية للرد على هجوم الغاز السام في سوريا الذي أودى بحياة عشرات المدنيين والذي تلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على الحكومة السورية. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يناقش وزير الدفاع جيم ماتيس تلك الخيارات عندما يلتقي الرئيس دونالد ترامب في منتجعه في مار-إيه-لاغو في فلوريدا. وقال المسؤول إن المحادثات بشأن الردود المحتملة جارية بالفعل فيما في ذلك محادثات بين ماتيس ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر. وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون قد قال إن الإدارة الاميركية تدرس ردا مناسبا على الهجوم الكيماوي في سوريا. وشدد تيليرسون على أنه لن "يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري." وأوضح أنه حتى نصل للمساء الذي يغادر فيه الأسد السلطة، يجب بذل جهود كبيرة مع الشركاء الدوليين. وكان الرئيس الأميركي أكد نه "يجب أن يحدث شيء"مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم بغاز سام في سوريا، بينما تجري مناقشات بين البنتاغون والبيت الأبيض بشأن الخيارات العسكرية." وقال ترامب لصحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة "أعتقد أن مافعله الأسد شيء مروع." وتابع قوله "ما حدث في سوريا عار على جبين الإنسانية وهو موجود هناك وأعتقد أنه يدير الأمور ولذا يجب أن يحدث شيء."