أسطورة غنائية لم تعرف مصر نظيرًا لها حتى الآن، صوت يكسوه الشجن جعل من العندليب الأسمر أيقونة في عالم الغناء وملامح هادئة رسمت طريقه في عالم التمثيل والفن، فأصبح الراحل عبد الحليم حافظ ملهمًا للكثيرين حتى الآن والنجم المفضل ليس لأجيال عصره فقط؛ وإنما لأجيال لم تعاصره أيضًا. وفي الذكرى ال40 لرحيل عبد الحليم حافظ؛ يقدم موقع "التحرير" ملفًا كاملًا عن حياته العملية وأسراره الخاصة وعلاقاته بالوسط الفني.. في الذكرى الأربعين لوفاة العندليب.. ماذا كتبت الصحافة يوم ٣٠ مارس؟ «والله ما أقول الآه ولا قدر مكتوب والله.. والله ما أقول يا زمن خليتني ليه مغلوب والله».. تغنى عبد الحليم حافظ بصوت شجي كلمات هذا الموال في بداية المسلسل الإذاعي «قاهر الظلام» عن سيرة عميد الأدب العربي طه حسين، وكانت لسان حاله حين رحل عن دنيانا بعدما غلبه المرض الذي بدأ يشتد عليه منذ عام 1956 بعد وقت قليل من بزوغ نجمه.. لقراءة المزيد اضغط هنا بعد 40 عامًا على رحيل العندليب.. لا أحد في حي عبد الحليم حافظ يعرفه في منطقة الزمالك، وعلى بعد أمتار من شارع بهاء الدين قراقوش، عاش العندليب عبد الحليم حافظ بالدور السابع في عمارة "زهراء الجزيرة"، حيث قضى من عمره فيها سنوات طويلة وسط جيرانه من رجال الأعمال والفنانين والتجار وغيرهم.. لقراءة المزيد اضغط هنا
العندليب والكرة.. حلم بلعبها وعشق الأهلي وهزيمة الزمالك صالحته بالأطرش العندليب الأسمر كان بمثابة راعيًا للحب والمشاعر في فترة الستينات وحتى منتصف السبعينات، وعلى الرغم من الفترة الزمنية الطويلة التي مرت على رحيله؛ فإن العديد من التفاصيل عن حياته الخاصة لا تزال محط اهتمام وتشويق، ولعل انتماء العندليب الأسمر الرياضي، بدا سرًا للعديد من الأشخاص على مدار سنوات طويلة، إلى أن انكشفت بعض الحقائق عنه خلال الأعوام الأخيرة.. لقراءة المزيد اضغط هنا
«حبيبها وصدفة».. أغاني للعندليب الأسمر عكست واقع حياته شّكلت أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ حالات مختلفة لأجيال متعاقبة، فكانت أغانيه العاطفية وقود أحلام ملايين الفتيات والشباب على مدار عشرات السنين وإلى الآن تعتبر رمزًا لقصص الحب الكلاسيكية،وبمحض الصدفة أو عن قصد، عكست بعض أغنيات العندليب ملامح حياته الشخصية.. لقراءة المزيد اضغط هنا قصة حب السندريلا| قالت للعندليب «تحت رجليك العمر كله».. فرد: «فني أكبر» لم يقف فارق العمر البالغ 13 عامًا حائلًا أمام سهام الحب التي اخترقت قلب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وقت أن صوبتها عليه السندريلا سعاد حسني - بغير قصد - في عام 1960، حينما رآها في فيلم "البنات والصيف"، ولم تكن قد تجاوزت بعد ال18 عامًا، لتنشأ قصة حب ملتهبة ظلت حتى الآن مثارًا للجدل في الوسط الفني والصحفي.. لقراءة المزيد اضغط هنا أطرف عداء فني.. عبد الحليم «قلب أهلاوي» بالعند في فريد الأطرش لم تستهلك صفحات الجرائد والمجلات مساحات أكبر من تلك التي استهلكتها لنقل كواليس العداء الفني بين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، فقد عرف عن الاثنين غيرتهما الفنية من بعضهم البعض، رغم فارق العمر بينهما والذي يصل إلى 19 عامًا، وهذا الخلاف امتد إلى حرص الاثتنين على مخالفة غريمه في كل شيء، حتى فريق الكرة الذي شجعه.. لقراءة المزيد اضغط هنا أحرج فتاة رقصت على أغنية وطنية.. 3 مواقف غريبة ل«العندليب» مع الجمهور كانت الحفلات التي يقيمها العندليب الأسمر بمباثة حدث عام يحرص الجميع على مجاراته، إما بحضور الحفل مباشرة أو بالاستماع له من خلال الراديو، أو حتى مشاهدته عبر التليفزيون، لذا كان العندليب الأسمر حريصًا على أن تكون حفلاته هى الأكثر رواجًا ونجاحًا عن غيرها من الحفلات، خاصة فى وقت اشتدت خلاله المنافسة بين كبار المطربين.. لقراءة المزيد اضغط هنا هل كان عبد الحليم حافظ مريضا بالغيرة؟ في حياة أسطورة غنائية كعبد الحليم حافظ، يقل الحديث عن الجوانب الشخصية، فيما يطغى المدح والثناء على عبقرية تلك الموهبة الفذة، ربما تجنبًا لعاصفة هجوم حاد من الجمهور، أو خشية تذمر القيادة السياسية التي كانت تعتبر عبد الحليم أحد أذرعتها الناعمة لبث روح التفاؤل في الرأي العام أوقات الحروب والنكبات، ولكن بمجرد رحيل هذا الفنان، أفصح أبناء الوسط تباعًا عن أسرار خاصة بصفاته التي لم تكن ملائكية كما ينظر إليها البعض.. لقراءة المزيد اضغط هنا تسجيل نادر| النسخة الأصلية من «قارئة الفنجان» قبل أن يغيرها عبد الحليم كانت قصيدة "قارئة الفنجان" من أروع ما كتب الشاعر السوري نزار قباني، وأفضل ما غنى العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، رغم صعوبة كلماتها التي تبدو غريبة على اللون الغنائي المعهود للعندليب آنذاك، فكان قرار غنائها بمثابة مخاطرة من جانب عبد الحليم حافظ، لكن نزار أقنعه قائلًا: "أنت المطرب الوحيد الذى يستطيع غناء هذه الكلمات.. أنت بجح ومش هتخاف تغنى الكلمات دي".. لقراءة المزيد اضغط هنا