أكَّد السفير حازم فهمي الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أنَّ الإفارقة يحملون محبةً وصفها ب"الصادقة" للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعتزون بالشراكة المصرية. قال فهمي، في تصريحاتٍ له، اليوم الخميس: "شعوب إفريقيا تنظر بعين الفخر والتقدير إلى مصر قيادة وشعبًا ويرون فيها نموذجًا لوطن كبير يكافح الإرهاب ويناضل من أجل التنمية ويحرص في الوقت ذاته ومهما كانت الصعاب على بعث روح جديدة للتعاون النشط والمتكافئ مع أشقائه الأفارقة يقوم على المحبة وروح الأخوة الصادقة و تبادل المنافع والخبرات". وأضاف: "ردود الفعل على عمل الوكالة في دعم العلاقات المصرية الإفريقية تعكس بقوة مدى التقدير العميق من الأشقاء الأفارقة لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسى الذي أعاد مصر إلى محيطها الإفريقي من توجه جاد تتبناه القيادة المصرية تجاه القارة وقضاياها وتصميم أكيد على تحقيق ما تتطلع إليه شعوبها من رفاه العيش والتعاون من أجل التنمية عبر تبادل حقيقي للخبرات والتجارب لا يشوبه التدخل أو إملاءات السياسة". وتابع: "تجربة الشراكة المصرية مع إفريقيا مع اقتراب مرور ثلاثة أعوام تؤكد حرص مصر على السعي من أجل مساعدة دول القارة على تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تمَّ اعتمادها في قمة الأممالمتحدة للتنمية لما بعد 2015 وخصوصًا ما يتعلق منها بالقضاء على الفقر والجوع والصحة والتعليم وتمكين المرأة وتعزيز النمو الاقتصادي وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية، بالإضافة إلى مساعدة الدول الإفريقية على تحقيق أهداف أجندة التنمية 2063 التي اتفق عليها الزعماء الأفارقة". وصرَّح فهمي: "إنشاء الوكالة جاء في إطار رؤية القيادة السياسية المصرية لتطوير التحرك المصري بصورة حيوية على الساحة الإفريقية، حيث بدأت الوكالة في الانطلاق صوب تحقيق أهدافها من خلال سياسات يضعها مجلس إدارة الوكالة الذي يترأسه سامح شكري وزير الخارجية وعلى ضوء ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي في مالابو في يونيو 2014 عن بدء عمل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في إفريقيا رسميًّا اعتبارًا من أول يوليو 2014".