بدأ صباح اليوم الأحد، أول أيام المؤتمر التاسع عشر للمركز القومي للبحوث الاجتماعي والجنائية، لاستعراض نتائج المسح الاجتماعي الشامل للفترة من 2010 وحتى 2015، ومن المقرر أن يستمر انعقاد المؤتمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، برعاية غادة والي وزير التضامن الاجتماعي وبرئاسة الدكتورة نسرين البغدادي مدير المركز التي استهلت الجلسة للافتتاحية للمؤتمر بالترحيب بالضيوف وإعلان الاعتذار نيابة عن وزيرة التضامن لعدم حضورها المؤتمر بسبب تواجدها في الإسماعيلية للتنسيق مع المسئولين في الإسماعيلية من أجل توطين المصريين المسيحيين التاركين لمنازلهم في سيناء جراء العلمليات الإرهابية التي تجري فيها. وأشارت البغدادي إلى أهمية المرحلة الثالثة من عملية المسح الاجتماعي الشامل والذي تعتبر "ذاكرة الأمة" نظرا لأنه جاء راصدًا لفترة 5 سنوات فقط في المرحلتين السابقتين التي رصدتا 60 عامًا لأنه كان يجري كل 30 عاما، مؤكدة أن هذة الفترة لها أهمية قصوى نظرا لأنها شهدت ثورتين و4 أنظمة حكم، وجرت خلالها أحداث كبيرة وعظيمة يجب أن تسجل بكل حيادية ودقة لتستفيد نها الأجيال القادمة. ولفتت البغدادي إلى أن الغرض الأساسي من المسح هو تبصير صانع القرار في الدولة بحقيقة الواقع والوضع في مصر وتقديم بيانات وأبحاث ودراسات واستطلاعات تساعد على اتخاذ القرار السليم، مؤكدة أن المسح الاجتماعي الشامل هو ضرورة هامة جد من أجل تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030 وكما شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات قصيرة للحضور من على المنصة وهم الواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية السابق والمستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية والمستشار أحمد الشحات المستشار القانوني لوزارةالتضامن الاجتماعي واللواء طه بيومي مساعد وزير الداخلية لشرط السياحة والآثار.