أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 11 شرطيًا أصيبوا في اشتباكات اندلعت أمس السبت على هامش مظاهرة في "نانت" غرب فرنسا، وذلك للتنديد بزيارة المرشحة الرئاسية لليمين المتطرف مارين لوبن، للمدينة لعقد مؤتمر انتخابي حيث قام محتجون برشق قوات الامن التي ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع. وأدان وزير الداخلية برونو لورو-في بيان له- بأشد العبارات أعمال العنف خلال المظاهرة التي ضمت ما بين 2000 و 3000 شخص ينتمي بعضهم لليسار المتطرف والتي شهدت تدمير واجهات العديد من المتاجر والبنوك ومحطات الحافلات. وكانت مدينة نانت قد اتخذت تدابير استثنائية قبل انطلاق المظاهرة من بينها نشر أكثر من 700 من قوات الأمن، كما أغلقت العديد من المتاجر أبوابها تحسبًا لوقوع أعمال عنف وشغب.